الاخبار

عاصمة بلاد الباسك تحتضن مراسيم توقيع اتفاقية تمويل مشاريع متعددة بمخيمات اللاجئين الصحراويين

احتضنت بلدية بيتوريا ببلاد الباسك اليوم الجمعة مراسيم التوقيع على بروتوكول عام للتعاون وإتفاقية بين بلدية بيتورياـ غاستئيث وجمعية أصدقاء وصديقات الجمهورية الصحراوية بمنطقة آلابا،

ويهدف البروتوكول العام للعمل الى وضع إطار للشراكة بين بلدية بيتوريا وجمعية أصدقاء وصديقات الجمهورية بمنطقة آلابا لتنفيذ برامج ومشاريع ذات اهتمام مشترك في ميدان العمل الإنساني، التعاون الإنمائي والدفاع عن حقوق الانسان لفائدة الشعب الصحراوي خلال فترة زمنية تمتد من العام 2020 الى غاية 2023. وينص البروتوكول على ان حكومة الجمهورية الصحراوية هي المحاور المباشر للجهة المنفذة. وهي جهة مطلعة على مضمون الوثيقة من خلال توقيع مندوبها ببلاد الباسك.

كما تم التوقيع على اتفاقية بموجب البروتوكول المذكور بين بلدية بيتوريا، ممثلة بعضو المجلس البلدي المكلف بالتعاون والشوؤن الاجتماعية السيد جون ارمنتيا Jon Armentia وجمعية أصدقاء وصديقات الجمهورية الصحراوية بمنطقة آلابا، ممثلة برئيستها السيدة ماريلو رويث دي غالاريطا Mariló Ruiz de Galarreta والجمهورية الصحراوية، ممثلة في شخص مندوبها ببلاد الباسك السيد محمد ليمام محمد عالي خمس مشاريع اجتماعية، منها تقوية مدرسة التكوين شبه الطبي (الشهيد أحمد عبد الفتاح) الخاصة بتكوين الممرضات العاملات ضمن المنظومة الصحية الصحراوية، التمكين السياسي للمرأة الصحراوية، تعزيز الأمن الغذائي، التمكين التعليمي، تدعيم منظومة الوظيفة العمومية الصحراوية. يتم بموجبه الاتفاقية المذكورة تفويت حزمة مالية بمبلغ 320.000 أورو لفائدة مشاريع اجتماعية وبرامج شبابية خاصة باللاجئين الصحراويين.

وخلال مراسيم حفل التوقيع، وجه ممثل جبهة البوليساريو ببلاد الباسك، السيد محمد لمام محمد عالي سيد البشير كلمة بالمناسبة، رحب فيها باعتماد بروتوكول التعاون والتضامن مع الشعب الصحراوي، معبرا عن جزيل الشكر والعرفان للشعب والحكومة الباسكية على مواقفهم السياسية التاريخية وعلى التزامهم الإنساني والسياسي تجاه القضية الصحراوية العادلة. مشيدا بقيم التضامن والالتزام والحس المدني الذي تجسده جمعية أصدقاء وصديقات الجمهورية الصحراوية.

واعتبارا للالتزامات التي تقع على عاتق الدولة الصحراوية في مجال التعاون الدولي وخاصة في ميدان المساعدة الإنسانية. أكد المسؤول الصحراوي على الحاجة الى مواصلة تحديث بروتوكول العمل لمواكبة أوقات الازمات، مؤكدا على مرافقة الدولة الصحراوية للجهات المنفذة للبرامج والمشاريع في المناطق المحررة وبمخيمات اللاجئين الصحراويين.

ويأتي هذا الدعم الإنساني السخي المقدم من قبل الحكومة الباسكية في خضم الظروف الصحية والاقتصادية الحرجة التي تمر بها دول ومناطق عدة في العالم والتي أدت الى ركود اقتصادي وشلل في برامج التعاون على مستوى العالم. حيث أظهرت المؤسسات الحكومية والمدنية الباسكية مرة ثانية مدى التزامها وتضامنها مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. فيما يمثل دعوة للمجتمع الدولي بعدم خفض تمويل برامج التعاون والتنمية الموجهة لفائدة الشعب الصحراوي. ناهيك عن التحسيس بوضعية الشعب الصحراوي، وتذكيرها المتواصل للحكومة الاسبانية بمسؤولياتها التاريخية والسياسية بصفتها قوة مديرة للإقليم كما ينص على ذلك القانون الدولي ووثائق الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق