الاخبار

بروكسل، تواصل الاحتفالات المخلدة للذكرى 48 لإعلان الوحدة الوطنية وذكرى اول خيمة نصبت بمخيم أكديم إزيك.

بروكسيل بلجيكا
خلدت يوم السبت 28 أكتوبر جمعية *الصحراء ماتنباع* للمهاجرين الصحراويين ببلجيكا ، ذكرى الوحدة الوطنية وبناء أول خيمة بمخيم أكديم أزيك ،
الحفل نظم وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل ،حضرته فعاليات الجالية الصحراوية المقيمة ببلجيكا إلى جانب متضامنين من البلد المضيف ،وايضا من الجزائر وتونس فلسطين وموريتانيا وممثلين عن الجالية الصحراوية القاطنة بفرنسا واسبانيا ودول أخرى.

إستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الصحراوي، ثم بعد ذلك كلمة إفتتاحية ألقاها رئيس جمعية الصحراء ماتنباع “خليهنا سيدي كريفا” بإسم منتسبي الجمعية رحب من خلالها بالحضور الكريم،وإستعرض أهم المراحل التي مر من خلالها تأسيس العمل الجمعوي ببلجيكا وترجمته إلى فعل وطني يخدم القضية الوطنية تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.

وبما أن الحدث عنوانه الابرز الخيمة الصحراوية، الخيمة التي وحدت الشعب الصحراوي في عين بنتيلي والخيمة التي صنعت ملحمة أكديم إزيك بالمناطق المحتلة كانت الخيمة حاضرة في معرض يعنى بالتراث والتقاليد الصحراوية من أجل حماية الهوية والحفاظ على الموروث الثقافي الصحراوي وتلقينه للأجيال المتلاحقة خصوصا ابناء الجالية بالمهجر،

كما تم تنظيم معرض فوتوغرافي يتحدث عن مجزرة أم أدريكة وقنبلة تفاريتي في بداية الاجتياح المغربي البربري الغاشم للصحراء الغربية ، كمايتحدث أيضا عن واقع الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة من خلال عرض صور المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم  أبطال ملحمة أكديم إزيك.

كما تم عرض فلم تحت عنوان “الصحراويين الشعب المنسي “من إنتاج جمعية الصحراء ماتنباع يتحدث الفلم عن تأثير الاحتلال المغربي على العلاقات العائلية وكيف حول الصحراء الغربية إلى ضفتين بعد ان بنى جدار الذل والعار وحرم الصحراويين من لقاء ذويهم ، الفلم يتحدث أيضا عن الكثير من الاكراهات والمعانات التي يعيشها المهاجر الصحراوي بالمهجر.

من أجل تعزيز وتقوية عمل الجالية الصحراوية بأوروبا شهد الحفل توقيع توأمة عمل بين جمعية الصحراء ماتنباع بلجيكا وجمعية سيدا أمي المختار بإستيبونا مالاغا الأندلس.

وعلى مستوى المداخلات وكلمات المشاركين كانت في مجملها تحث على الوحدة الوطنية والتنديد بالانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان بالمدن المحتلة ومناشدة العالم بفك الحصار عن اهالينا بالمناطق المحتلة،

المتضامنين مع الشعب الصحراوي جددوا وأعلنو مواقفهم ومواقف بلدانهم الثابتة في دعم القضية الصحراوية العادلة،

ميز اللقاء تقديم كتاب للناقد والكاتب “حسن ميليد اعلي” تحت عنوان *مبدأ العلمية في الفكر الصحراوي* يتناول نقاش نقدي يعري الوظيفة الاديولوجية لحقوق الإنسان ويبرز تعارضها مع الفكر الثوري،ومفاهيم الهيمنة بإسم حقوق الانسان والتي يمارسها النظام الامبريالي العالمي.

الحفل تخللته عروض فلكلورية و وصلات غنائية احياها الفنان الصحراوي حيوه ،كما تم تنظيم مسابقات وتقديم جوائز وشهادات تقديرية لبعض الفاعلين في الحقل النضالي .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق