الاخبارحصاد الاخبار

اغتيال الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري جريمة ضد الإنسانية تزامنت مع تخليد الطلبة الصحراويين لذكرى 20 ماي (بيان)

رابطة الصحفيين الصحراويين
اعتبر تجمع المدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية “كوديسا” أن الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطالب الصحراوي عبد الرحيم بدري بأنها جريمة ضد الانسانية، ارتكبها بلطجية الاحتلال المغربي عشية احتفال الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي ابن زهر بمدينة اكادير المغربية بذكرى اندلاع الكفاح المسلح.

واعرب التجمع في بيان له لنهار اليوم عن تضامنه مع عائلة الشهيد ، مطالبا في ذات الوقت بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات الجريمة ومعاقبة مقترفيها. وهذا نص البيان كلملا:

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين
الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA

بيان

تزامنت جريمة اغتيال الطالب الصحراوي “عبد الرحيم بدري” على يد طلبة محسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية بالموقع الجامعي ابن زهر بمدينة أكادير / المغرب في وقت مبكر من تاريخ 19 ماي / أيار 2018 مع تنظيم الطلبة الصحراويين لرواق و طني سياسي و حقوقي ضم صور المعتقلين السياسيين وصور الشهداء الصحراويين بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بالمدينة المذكورة .

كما جاء تنظيم الطلبة الصحراويين لهذا الرواق متزامنا مع تخليد الشعب الصحراوي للذكرى 45 لاندلاع الكفاح المسلح (ذكرى 20 ماي) ، و هي مناسبة استغلها الطلبة الصحراويون للتطرق لتاريخ الصحراء الغربية و لكفاح طليعته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب .

وبالموازاة مع ذلك ، شن مجموعة من الطلبة المحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أكادير / المغرب منذ يوم الخميس 17 ماي / أيار 2018 هجوما على رواق الطلبة الصحراويين انتهى بإحراق و تمزيق و إتلاف صور المعتقلين السياسيين الصحراويين و صورة الشهيد ” الولي مصطفى السيد ” زعيم و رمز الكفاح الوطني للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب قبل أن تقوم بتاريخ 19 ماي / أيار 2018 بالاعتداء بالحجارة على مجموعة من الطلبة الصحراويين ، و هو ما أسفر عن قتل الطالب الصحراوي “عبد الرحيم بدري” متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس و القلب و الكبد .

إنه و استحضارا للنشاط الطلابي الذي كان يقوم به الطالب الصحراوي “عبد الرحيم بدري” بالموقع الجامعي بأكادير / المغرب و حضوره قيد حياته لمحاكمة الطلبة الصحراويين بمراكش و لمحاكمة معتقلي قضية “اكديم إزيك” بسلا / المغرب و صدور بيانات و بلاغات عنصرية لمحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية، من شأن كل ذلك أن يجعل سمة الانتقام بأبعاد و مواقف عنصرية ـ شوفينية واردة و قائمة تظل الدولة المغربية تتحمل المسؤولية في نتائجها الكارثية ، خصوصا و أنها باتت تمس من الحق في الحياة و من السلامة و الأمان الشخصي للطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية .

و على هذا الأساس ، فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، و هو يستحضر العديد من الطلبة الصحراويين الذين تعرضوا للقتل دون أن تكلف الدولة المغربية نفسها فتح تحقيق مستقل يكشف عن حقيقة و ملابسات و ظروف هذه الجرائم ضد الإنسانية ، كحالات الشهداء و الطلبة الصحراويين ” بابا خيا ” و ” الكتيف الحسين ” و ” حمادي هباد ” و ” عدنان الرحالي ” ، يعلن ما يلي :

ـ تنديده بجريمة القتل التي تعرض لها الطالب الصحراوي ” عبد الرحيم بدري ” داخل موقع الحرم الجامعي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بمدينة أكادير / المغرب .

ـ تضامنه المطلق مع عائلة الطالب الصحراوي ” عبد الرحيم بدري ” و مع كافة زملائه الطلبة الصحراويين بمختلف المواقع الجامعية المغربية.

ـ شجبه للعنف كيفما كان نوعه أو مصدره و لكل المواقف و الممارسات العنصرية الممارسة ضد الطلبة الصحراويين بمختلف المواقع الجامعية المغربية بسبب قضية الصحراء الغربية .

ـ مطالبته الدولة المغربية بفتح تحقيق مستقل يفضي إلى تحديد الملابسات و الظروف الكاملة التي كانت وراء لجوء طلبة محسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية بأكادير / المغرب في الهجوم على رواق الطلبة الصحراويين و في اغتيال الطالب الصحراوي ” عبد الرحيم بدري ” .

ـ تخوفه من تنامي العنف و الممارسات العنصرية و الشوفينية بشكل باتت فيه حياة الطلبة الصحراويين و سلامتهم و أمنهم الشخصي مهددا بمختلف المواقع الجامعية المغربية .

ـ تحميله الدولة المغربية المسؤولية في جريمة قتل الطالب الصحراوي ” عبد الرحيم بدري ” و في موجة الاحتقان و استمرار العنف والقتل ضد الطلبة و المدنيين الصحراويين.

العيون المحتلة/ الصحراء الغربية: 25 ماي / أيار 2018

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق