الاخبارحصاد الاخبار

الاحتلال المغربي يواصل رفضه الالتزام باتفاقية أوتاوا بينما تواصل الدولة الصحراوية العمل الشامل ضد الألغام

أوسلو/ موقع الرابطة/ مارتا سيرانو/ هيئة التحرير

أكد اليوم بالعاصمة النرويجية أوسلو المكتب الصحراوي لتنسيق الأنشطة المتعلقة بالألغام (مكتب تنسيق مكافحة الألغام الصحراوي) أمس إن ما بين 7 و10 ملايين لغم وذخائر عنقودية وبقايا متفجرة لا تزال تتواجد في الصحراء الغربية، مما يحولها إلى واحدة من أخطر المناطق للإنسان والحيوان والبيئة على مستوى العالم. وتقوم جبهة البوليساريو بإزالة الألغام الأرضية المزروعة إلى غاية تاريخ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار مع المحتل المغربي سنة 1991، بينما يرفض المغرب التوقيع على اتفاقيتي أوتاوا وأوسلو لحظر الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية. وتعاني المنظمات الناشطة في الميدان من قلة التمويل التي تعني أن هذه المخلفات يتم التخلص منها بطريقة يدوية بالكامل، مما يزيد من الوقت المخصص لهذا العمل وخطر الحوادث على البدو الرحل الذين يرعون ماشيتهم في المنطقة. ومع ذلك، واصل الاحتلال المغرب الدفاع يوم أمس في تدخله في أوسلو عن عدم المشاركة في اتفاقية أوتاوا، متناسياً 10 ملايين لغم زرعها جيشه المحتل حول جدار الذل والعار البالغ طوله 2720 كم والذي تم بناؤه لتقسيم أرض الشعب الصحراوي.

وتم يوم الاثنين بالعاصمة النرويجية أوسلو افتتاح أشغال مؤتمر المراجعة الرابع لمعاهدة أوتاوا بحضور أمراء النرويج وعمدة مدينة أوسلو. وحضر المؤتمر مجموعة من النشطاء المتضامنين مع القضية الصحراوي يمثلون جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بمدينة إشبيلية، بالإضافة إلى صحراويين خبراء في الميدان ونشطاء مدنيين للتحسيس بواقع الألغام في الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق