الاخبارحصاد الاخبار

بيان جمعيات وروابط الجالية الصحراوية بأوروبا.

مدريد/ إسبانيا/ موقع الرابطة/ بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يستعد شعبنا المكافح لتخليد الذكرى السادسة و الاربعين لإندلاع أول شرارة الكفاح المسلح لثورة 20 ماي الخالدة. و إذ يواصل الاحتلال المغربي الظالم خرق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان حيث كان آخرها الخطوة التعسفية التي قامت بها سلطات الإحتلال المغربي ضد محامين إسبان و مراقبين من النرويج رفقة المحام الصحراوي سيدي محمد الطالب بويا رئيس رابطة المحامين الصحراويين بإسبانيا في مطار مدينة العيون المحتلة حيث منعتهم كعادتها من دخول مدينة العيون عاصمة وطننا المحتل حيث كانوا سيحضروا أطوار محاكمة الجور للاعلامية نزهة الخالدي.
و على إثر هذا الترحيل التعسفي لمجموعة المحاميين فإننا و باسم مكتب الجالية الصحراوية باوروبا و بإسم جمعيات و الروابط المهنية الصحراوية باوروبا نستنكر و ندين هذه التصرفات التي دأبت عليها دولة الاحتلال المغربي الظالم، على مرأى بعثة الأمم المتحدة المنورصو بالصحراء الغربية ولم تحرك ساكنا ودون أي إدانة من قبل المجتمع الدولي الذي يرى و يتابع ما تقوم به قوات القمع المغربية من سحل للنساء الصحراويات في الشوارع مثلما تعرضت له المناضلة سلطانة خيا ورفيقاتها أول أمس ببوجدور المحتلة من تعذيب و ترهيب. و ما يتعرض له كذلك الإعلاميين الصحراويين وسط حصار و تعتيم اعلامي ممنهج يسعى من خلاله المخزن المغربي الى طمس الحقائق و تزويرها.
إننا في مكتب الجالية الصحراوية بأوروبا وباسم كافة جمعيات وروابط الجالية الصحراوية بأوروبا نعلن عن كامل تضامننا اللامشرط مع المحامين الإسبان و المراقبين النرويجيين الذين جاؤوا لممارسة مهامهم في الدفاع عن الإعلامية الصحراوية المناضلة نزهة الخالدي التي ستحاكم جورا في ما يسمى بمحكمة الإستئناف بالعيون المحتلة غدا 20 ماي ليس لذنب سوى انها كانت توثق وقفة تطالب برحيل الاحتلال و تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وإذ نناشد المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل لإيجاد آلية لحماية و مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و فتح المنطقة أمام المراقبين الدوليين و المحامين و الصحفيين للوقوف على الوضعية المتدهورة لحقوق الإنسان بوطننا المحتل.
لابديل لابديل عن تقرير المصير
مدريد 19 ماي 2019
مكتب الجالية الصحراوية بأوروبا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق