الاخبار

ناشطة دولية تستوقف القادة الأفارقة لوقف الظلم الذي يعاني منه شعب الصحراء الغربية

عالي ابراهيم عالي ـ جنيف
وجهت الناشطة الدولية في مجال البيئة وحقوق الإنسان السيدة كاثرين كوستنتنيدس، رسالة مفتوحة إلى القادة الأفارقة، قبل إنعقاد القمة الإفريقية التي من المنتظر أن يحظرها ملك المغرب، بدولة موريتانيا هذا الشهر ، قصد لفت أنظار القادة إلى الظلم الذي يعاني منه مواطنو الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للإتحاد الإفريقي.
 
السيدة كاثرين، أشارت إلى أن أولى الخطوات التي يجب على المغرب إتخاذها في هذا الإتجاه، هو الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الصحراويين، ووضع حد لحملات الإعتقال في صفوف النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والمدونين الصحراويين، ثم وقف المحاكمات الصورية في حق الأصوات المنادية والمطالبة بالحرية، هذا بالإضافة إلى الإلتزام بتطبيق القانون الدولي والإستجابة لدعوات الأمم المتحدة من أجل تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، كحل سلمي ونهائي لقضية الصحراء الغربية.
 
وفي موضوع حقوق الإنسان، تطرقت الرسالة، إلى حالة الإعلامي الصحراوي، محمد البنباري، الذي تعرض للإعتقال على خلفية توثيقه لإعتداءات أجهزة الأمن المغربية على المتظاهرين الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة، والذي ظل منذ إعتقاله عرضة لسوء المعاملة وأحيانا السجن الإنفرادي، مع منع عائلته من زيارته، وعدم تمكينه من الحق في التطبيب والعلاج من الأمراض المزمنة الناتجة عن التعذيب الذي تعرض له في مخافر الشرطة أثناء التحقيق معه.
 
هذا وعبرت الناشطة كاثرين، عن أسفها من موقف المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن الصحراء الغربية ونضالاتها شعبها، الشيء الذي أعطى الفرصة للمغرب، لجعل قيود كبيرة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، لا سيما تلك التي تدافع عن استقلال الصحراء الغربية. ناهيك عن مضايقة و محاكمة أعضائها، مما أدى إلى خلق مناخ من الخوف والرقابة الخانقة على الحريات العامة وحقوق الإنسان، داعية في السياق ذاته المنتظم الدولي بأسره إلى مؤازة شعب الصحراء الغربية في الوقت الذي يواصل نضاله السلمي من أجل تحقيق الحرية. والإنخراط في الحملة الدولية “وقفة على الرمال” التي تهدف من خلالها إلى لفت إنتباه العالم بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والعودة إلى بلده حرا مستقلا.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق