الاخبار

ممثل الجبهة بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو يلتقي بالمبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية

نيويورك (الأمم المتحدة)، 15 أبريل 2024، عشية جلسة المشاورات التي سيعقدها مجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) غداً الثلاثاء، التقى اليوم الدكتور سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية ، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، بالسيد ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقد تناول اللقاء واقع ومستقبل عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، حيث عرض بالتفصيل ممثل الجبهة بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو موقف جبهة البوليساريو بهذا الخصوص وشدد في هذا الإطار على أن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف ولا للمساومة ولا للتقادم في تقرير المصير والاستقلال هي السبيل الوحيد للحل السلمي والعادل والدائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وكان الطرف الصحراوي قد ندد بشدة بالتصريح الذي أصدرته دولة الاحتلال المغربية عقب لقاء السيد ستافان دي ميستورا مؤخراً بوزير خارجيتها لما تضمنه من لغة الرفض والتعنت واجترار لنفس مواقف التعنت والعجرفة التي تُثبت من جديد عدم امتلاك دولة الاحتلال لأي إرادة سياسية للتقدم باتجاه الحل العادل والدائم.

وأكد من جديد أن خطة التسوية الأممية الأفريقية، التي قبلها طرفا النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب، في أغسطس 1988، وصادق عليها مجلس الأمن بالإجماع في قراريه 658 (1990) و 690 (1991) تبقى هي الحل الواقعي والمعقول والقائم على التوافق لقضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ملموسة لتمكين المينورسو من التنفيذ الكامل لولايتها على النحو المحدد في خطة التسوية الأممية الأفريقية.

كما جدد استعداد الطرف الصحراوي لمواصلة العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بهدف التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم للنزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية طبقاً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.

وفي الختام، أكد الطرف الصحراوي على تصميم الشعب الصحراوي القوي والثابت على مواصلة كفاحه الوطني بكل الوسائل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، حتى بلوغ أهدافه التي لا مساومة عليها في الحرية والاستقلال وبسط السيادة على كامل ربوع الجمهورية الصحراوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق