كتاب وآراء

مصيدة “الحكم الذاتي”!!

إن أي حل لملف الإحتلال بالصحرء الغربية لا يأخذ بالإعتبار رأي الجبهة الشعبية(POLISARIO) لن يكون جادا مهما إجتهد الإحتلال المغربي في تسويقه للعالم بل وحتى وإن طبقه على أرض الواقع وهو أمر مستحيل تماما .لأن الغرض أصلا من عرضه أي الحكم الذاتي تأسس في الأصل على غايتين خبيثتين أولها إسقاط القضية من خانة تصفية الإستعمار لتكون بذلك شأن داخلي مغربي و بالتالي فللمغرب وحده أحقية حلها بالشكل الذي يراه مناسبا دون محاذير أو تدخل إقليمي أو أممي.
و حتى وإن دعته الضرورة لإستخدام القوة المفرطة فلن يلومه أحد لأن الأزمة هي شأن داخلي مغربي.وهنا تكمن المصيدة الاولى.
فأما الثانية فهي خوض غمار “معركة”تفصيلية طويلة تشمل الجوانب القانوية و الإدارية و الصلاحيات و المداخيل و القوة الشبه عسكرية وغيرها من آليات لتسيير الشأن المحلي ضمن نطاق الحكم الذاتي نفسه وهي أمور تحتاج لحسمها العديد من الشروط والتي في مقدمتها تعديل الدستور المغربي نفسه وهي أمور لا تتحقق سريعا في بلدان متطورة فما بالك بمملكة من العالم الثالث بل و تتذيل قائمة التنمية فيه .
و بالمحصلة فإن أي فكرة أو حل لا تكون فيه الجبهة الشعبية شريكا أساسيا لن يرى النور إطلاقا وسيكون مجرد سحابة صيف عابرة.
فالبوليساريو تمتلك الشرعية الشعبية السياسية و القانونية للتعبير عن رأي الشعب الصحراوي ووحدها من بيده السلاح لإستعادة الحقوق و الأراضي المسلوبة تحت ضغط الضربات العسكرية و لغة النار و الحديد إذا تطلب الأمر ذلك وهي مميزات تجعلها بل تؤهلها لأحقية ما تمارسه بجدارة و المتمثل في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال.
#مصيدة “الحكم الذاتي”!!
إن أي حل لملف الإحتلال بالصحرء الغربية لا يأخذ بالإعتبار رأي الجبهة الشعبية(POLISARIO) لن يكون جادا مهما إجتهد الإحتلال المغربي في تسويقه للعالم بل وحتى وإن طبقه على أرض الواقع وهو أمر مستحيل تماما .لأن الغرض أصلا من عرضه أي الحكم الذاتي تأسس في الأصل على غايتين خبيثتين أولها إسقاط القضية من خانة تصفية الإستعمار لتكون بذلك شأن داخلي مغربي و بالتالي فللمغرب وحده أحقية حلها بالشكل الذي يراه مناسبا دون محاذير أو تدخل إقليمي أو أممي.
و حتى وإن دعته الضرورة لإستخدام القوة المفرطة فلن يلومه أحد لأن الأزمة هي شأن داخلي مغربي.وهنا تكمن المصيدة الاولى.
فأما الثانية فهي خوض غمار “معركة”تفصيلية طويلة تشمل الجوانب القانوية و الإدارية و الصلاحيات و المداخيل و القوة الشبه عسكرية وغيرها من آليات لتسيير الشأن المحلي ضمن نطاق الحكم الذاتي نفسه وهي أمور تحتاج لحسمها العديد من الشروط والتي في مقدمتها تعديل الدستور المغربي نفسه وهي أمور لا تتحقق سريعا في بلدان متطورة فما بالك بمملكة من العالم الثالث بل و تتذيل قائمة التنمية فيه .
و بالمحصلة فإن أي فكرة أو حل لا تكون فيه الجبهة الشعبية شريكا أساسيا لن يرى النور إطلاقا وسيكون مجرد سحابة صيف عابرة.
فالبوليساريو تمتلك الشرعية الشعبية السياسية و القانونية للتعبير عن رأي الشعب الصحراوي ووحدها من بيده السلاح لإستعادة الحقوق و الأراضي المسلوبة تحت ضغط الضربات العسكرية و لغة النار و الحديد إذا تطلب الأمر ذلك وهي مميزات تجعلها بل تؤهلها لأحقية ما تمارسه بجدارة و المتمثل في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال.
بقلم : يحي محمد سالم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق