الاخبارحصاد الاخبار

الشعب الصحراوي يحتفل بالذكرى الـ 46 لاندلاع الكفاح المسلح

ولاية الداخلة/ مخيمات اللاجئين الصحراوية/موقع الرابطة/ عبداتي لبات الرشيد.

*الشعب الصحراوي يحتفل بالذكرى الـ 46 لاندلاع الكفاح المسلح والوزير الأول يؤكد من ولاية الداخلة أن “خيار العودة للكفاح المسلح يظل مشروعا بيد الشعب الصحراوي وقيادته جبهة البوليساريو”*

خلدت نهار اليوم الإثنين جماهير وسلطات ولاية الداخلة الذكرى ال 46 لإندلاع الكفاح المسلح بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والذي بدأ من معركة الخنقة التاريخية يوم 20 ماي 1973 في مواجهة الاستعمار الإسباني وتواصل مع تعرض المنطقة للغزو المغربي سنة 1975 وظل الشعب الصحراوي على عهده لشهداءه الأبرار في مواجهة الاحتلال المغربي، فالحرب لم تضع بعد أوزارها على الرغم من وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الطرفان جبهة البوليساريو والمملكة المغربية منذ 06 سبتمبر 1991.
وحضر المناسبة عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول الأخ محمد الوالي أعكيك وعضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة الأخ السالك بابا حسنة وجماهير وسلطات الولاية الذين إكتظت بهم قاعة الشهيد الخليل سيدأمحمد.
وفي كلمته بالمناسبة أبرز الأخ الوزير الأول أنه وفي ظل التطورات التي تشهدها القضية الوطنية وخاصة التعنت المغربي فإن خيار العودة للكفاح المسلح يظل مشروعا بيد الشعب الصحراوي وقيادته جبهة البوليساريو، خاصة وأن العالم قد اعترف وكرس حق الشعوب في المقاومة في المواثيق والقرارات الدولية، ثم إن القضية الصحراوية مشمولة بالمسؤولية المباشرة للتوصيات الدولية كونها لا تزال ضمن أجندة لجنة تصفية الاستعمار لدى الأمم المتحدة وشعبها لم يمارس حقه بعد في تقرير المصير .
وأشاد الأخ الوزير الأول بتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجماهير شعبنا بالمناطق المحاتلة وفي كل مكان مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية كصمام آمان للمشروع الوطني وبأهداف ومباديء الجبهة الشعبية كسبيل لتحقيق النصر.
من جانبه عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة أكد أن الذكرى تأتي في وقت قطع فيه الشعب الصحراوي أشواطا مهمة في طريق النصر وبعد عقود من الزمن من التضحيات ولا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع او الإستسلام لأن الشعب الصحراوي مصمم اليوم وأكثر من أي وقت مضى على إنتزاع حقوقه كاملة في الحرية والإستقلال.
وتأتي الذكرى الـ 46 لاندلاع الكفاح المسلح عقب جملة من الأحداث والتطورات في مسار التسوية الأممي وفي ظل تعنت المحتل المغربي وضربه عرض الحائط لنداءات المجتمع الدولي رغم قرارات الأمم المتحدة وتقارير أمينها العام الواضحة، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن الأخير الذي أكد من جديد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ودعوته إستغلال فرصة المفاوضات بين الطرفين للتوصل الى حل عادل ودائم إستجابة له جبهة البوليساريو في وقت تعبر فيه تحركات المغرب عن تملصه من التزاماته الدولية.
وقد كانت المناسبة فرصة لجماهير ولاية الداخلة لتوجيه نداء الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على المغرب للإتزام بالشرعية الدولية والإنخراط بجدية في العملية السلمية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي ووقف الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد مناضلي إنتفاضة الإستقلال بالأرض المحتلة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق