الاخبارحصاد الاخبار

“الاتحاد الأفريقي مطالب بتكثيف جهوده لوضع حد للإحتلال المغربي في آخر مستعمرة في إفريقيا” ناشطة جنوب افريقية

وأكدت السيدة كاثرين -في تصريح لها على هامش أشغال الندوة الدولية الـ44 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (إيكوكو)، ان مشاركتها في الندوة كانت “من أجل تسليط الضوء على دور إسبانيا من اجل الانخراط في عملية تصفية الإستعمار أساسية كشريك مباشر من اجل تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم”.

ولكن، تضيف الناشطة، “أكثر من ذلك هو كوني أفريقية والحاجة الماسة والضرورية ليقوم الاتحاد الأفريقي والأفارقة بالوساطة المباشرة وتكون له القدرة على العمل بجد اكثر من اجل ايجاد حل لقضية آخر مستعمرة في إفريقيا الا وهي قضية الصحراء الغربية”.

“لهذا فمن واجب الاتحاد الأفريقي ان يكون حازما وان يقوم بتكثيف جهوده لوضع حد لهذا النزاع ومن اجل ان تنال آخر مستعمرة حريتها واستقلالها”، تضيف الناشطة.

ومن غير المعقول وغير المقبول، تؤكد السيدة كاثرين، “أن يبقى الشعب الصحراوي مدة 44 سنة لا زال يقبع تحت الاحتلال دون تحريك أي ساكن”،مضيفة بالقول “هو عار ان يصمت العالم أمام ما يعيشه الشعب الصحراوي المقسم والظروف التي يعيش فيها لانه ضحية قضية تصفية استعمار”.

“كما يجب ان نعلم أنه ليس علينا فقط تنظيم الندوات أو المؤتمرات، بل يجب الوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل انتزاع حقوق الأساسية والمرافعة بقوة عن حقوقه واعتبار قضيته قضيتنا ككل ونبذل جهدًا كبيرًا حتى يتمكن في الأخير من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال والعيش بسلام كسائر شعوب المعمورة” ، تضيف الناشطة الحقوقية.

ويشارك في الندوة أكثر من 500 مشارك، ممثلو جمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية، والأحزاب السياسية، والمنظمات الإجتماعية، ولجان الصداقة عبر العالم ، وبرلمانيون من عدة قوى سياسية ، وذلك بهدف رسم استراتيجيات عمل جديدة لمرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية وتقرير المصير.

وأكد المتدخلون خلال اليوم الأول من الأشغال، امس الجمعة، أن الندوة الأوروبية 44 هي بمثابة قرصة للمطالبة من جديد بتطبيق مخطط السلام الأممي، الذي قبله طرفا النزاع ، جبهة البوليساريو و المغرب، وصادق عليه مجلس الأمن الدولي ، الهادف الى تنظيم استفتاء تقرير المصير للتوصل الى حل عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق