اخبار المناطق المحتلة

هجوم وحشي لقوات الإحتلال المغربي على مناضلات صحراويات بمدينة بوجدور المحتلة .

تعرضت مجموعة من المناضلات الصحراويات بمدينة بوجدور المحتلة يوم الإثنين الماضي، لهجوم همجي ووحشي بمنزل الناشطة الاعلامية سعيدة السلامي عضوا ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﻤﺲ اﻟﺤﺮﯾﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪاﻓﻌﯿﻦ اﻟﺼﺤﺮاوﯾﯿﻦ ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، حيث قامت عناصر تابعة للأجهزة القمعية المغربية بزيها الرسمي والمدني، بالاعتداء عليها و على مجموعة من المناضلات الصحراويات على رأسهم : الواعرة خيا وفاطمة الحفيدي، ومباركة الحفيدي، و ام السعد الزاوي.

وقد وقع الهجوم بينما كان المناضلات الصحراويات يقمن بخياطة الاعلام الوطنية بمنزل الناشطة سعيدة السلامي، تحضيرا للذكرى 47 لليوم الوطني للشهيد المصادف لذكرى استشهاد مفجر ثورة 20 ماي، الشهيد الولي مصطفى السيد في 9 يونيو 1976.

وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا، فإن قوات الإحتلال المغربي الهمجية باغتت منزل الناشطة الاعلامية سعيدة السلامي بعد غروب الشمس، أين قاموا بكسر باب المنزل وإقتاحمه، وقاموا بالعبث بمحتويات المنزل، والتهجم على المناضلات الصحراويات بالسب والشتم والضرب المبرح والسحل وتجريدهن من ملابسهن امام الأطفال الصغار الذين أصيبوا بحالة من الخوف والذعر مما خلف لديهم حالة نفسية صعبة.

وبالرغم من تجمهر عدد كبير من المواطنين الصحراويين المقيمين بمدينة بوجدور المحتلة أمام منزل الناشطة سعيدة السلامي، والذين قدموا من أجل دعم المناضلات الصحراويات الا أن أجهزة القمع المغربية تهجمت عليهم أيضا بالضرب والرشق بالحجارة مما خلف حالات كبيرة من المصابين بجروح بعضها خطيرة.

وقد نتج عن هذا التدخل الهمجي توقيف كل من الواعرة خيا وام السعد الزاوي، بينما تمكنت كل من السلامي سعيدة وفاطمة الحفيدي ومباركة الحفيدي وباقي المناضلات من الفرار، وهن الأن قيد البحث والمتابعة القضائية بتهم جائرة وواهية.

وافادت الناشطة الإعلامية السلامي سعيدة عضوا ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﻤﺲ اﻟﺤﺮﯾﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪاﻓﻌﯿﻦ اﻟﺼﺤﺮاوﯾﯿﻦ ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، في تصريحات اعلامية لرابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين , بأن هناك “انتهاكات جسيمة” لحقوق الانسان في الصحراء الغربية, أمام “صمت رهيب” للمجتمع الدولي, الذي لم يحرك ساكنا تجاه الممارسات القمعية لنظام الاحتلال المغربي, مستدلة بما تعرضت له و زميلاتها المناضلات وعائلتها من تعنيف وحصار امني ومتابعة بوليسية، ناهيك عن “التعذيب النفسي و الجسدي من تنكيل و سحل و اعتداء و تحرش جنسي وصل الى حد محاولة الاغتصاب والتهديد بالانتقام عن طريق العالة وخاصة ابنائها الصغار الأبرياء.

وتناشد الناشطة الإعلامية السلامي سعيدة عضوا ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﻤﺲ اﻟﺤﺮﯾﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪاﻓﻌﯿﻦ اﻟﺼﺤﺮاوﯾﯿﻦ ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ،, أحرار العالم للتدخل من أجل انقاذ حياتها و حياة الشعب الصحراوي الذي يعاني منذ 1975 إلى يومنا هذا من مختلف الممارسات الدنيئة الحاطة بالكرامة الانسانية, و حرمانه من حقه في التعبير والحرية والإستقلال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق