الاخبارحصاد الاخبار

نشطاء من “وقف الألغام” التابعة لجمعية الصداقة الإشبيلية مع شبعنا يفندون تصريحات المغرب حول اتفاقية أوسلو للألغام

أوسلو/ موقع الرابطة/ مارتا سيرانو/ هيئة التحرير

وزعت مجموعة “وقف الألغام” التابعة لجمعية الصداقة الإشبيلية مع شعبنا بياناً باللغة الإنجليزية على أكثر من 700 مندوب تجمعوا هذا الأسبوع في المؤتمر الرابع لمراجعة اتفاقية الألغام المضادة للأفراد. وردّ بيان النشطاء على ادعاءات الممثل المغربي في الجلسة العامة يوم الثلاثاء الماضي. وأدان النشطاء في بيانهم أن الاحتلال المغربي، مؤكدين أنه “قدم مرة أخرى خطابًا مليئًا بالارتباك والأكاذيب والمغالطات، مع إعطاء سلسلة من الأرقام والبيانات التي ولا توجد في أي سجل في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة أو في من مرصد الألغام الأرضية. يقول المغرب إنه يقدم بانتظام التقرير السنوي عن المادة 7 من اتفاقية أوتاوا، في حين أنه في الواقع لم يقدم سوى ست مرات ودائماً مليء بالارتباك والكذب. يقول إنه وفقًا للمادة 3، يحتفظ المغرب بالألغام المضادة للأفراد فقط، حيث لا توجد أدلة أنه دمر ألغامه تحت أي رقابة دولية. كما يدعي الاحتلال المغربي عدم حظر الألغام المضادة للأفراد لأسباب أمنية، في الوقت الذي توجد المنطقة في نزاع – والتي تنتظر إجراء استفتاء – لتقرير مصير الشعب الصحراي، مع وجود بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية. ويعرض بيان النشطاء خرائط لحقول الألغام، وهي الخرائط التي لم يقدمها المغرب حتى الآن للبعثة كما فعلت جبهة البوليساريو في أوائل التسعينيات. وبالإضافة إلى هذا الإجراء التوضيحي لوفود المؤتمر، التقى نشطاء وقف الألغام مع ممثلين صحراويين وبممثل للحكومة الإسبانية الذي تم تسليمه مذكر تدعوا حكومة إسبانيا إلى مشاركة أكبر في دعم عمل شامل ضد الألغام في الصحراء الغربية. كما شاركوا في اجتماعات أخرى مع منظمات تضامن مثل هيومن رايتس ووتش، منظمة المساعدة الشعبية النرويج، والحملة الكولومبية ضد الألغام ومع الاتحاد الأفريقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق