الاخبارحصاد الاخبار

رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي والشخصية الثانية في هذا البلد الأوروبي تستضيف القضية الصحراوية داخل المبنى العريق

روما/إيطاليا/موقع الرابطة/عبداتي لبات الرشيد

*رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي والشخصية الثانية في هذا البلد الأوروبي تستضيف القضية الصحراوية داخل المبنى العريق*

حدث بارز سيظل محفوظا في ذاكرة الصحراويين حيث إستقبلت صباح اليوم الخميس السيدة إليزابيتّا ألبيرتي كازيلاتي، رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي بمقر المجلس بالعاصمة الايطالية روما رسل الصحراويين وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء من اللجنة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي وبحضور ممثل جبهة البوليساريو بايطاليا الأخ اميه عمار ونائب ممثل الجبهة الأخت فاطملو حفظلا سيدي علال كما حضر الحدث البارز عدد من رؤساء الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي.
رئيسة مجلس الشيوخ والشخصية البارزة والثانية في سلم الدستور والأهمية بعد رئيس الجمهورية الإيطالية عانقت الاطفال الصحراويين وقالت في كلمة أمامهم أن يدها ممدودة لمساعدة المستضعفين ومناصرة المظلومين وان قلبها مع الذين يستحقون وينتظرون ويأملون في وقوف الأخرين معهم ومساعدتهم.
وقالت السيدة إليزابيتّا، هؤلاء الأطفال لهم كل الحق في مستقبل أفضل وسط بلدانهم ومجتمعاتهم وأن ذلك لن يكون إلا بتحقيق العدالة ورفع الظلم وتحقيق السلام.
من جهتها السيدة بولدريني عضو مجلس الشيوخ الإيطالي عرفت في كلمة لها أمام رئيسة المجلس والحاضرين بالقضية الصحراوية وعدالتها وقالت أن الوقت قد حان للمؤسسات الإيطالية بثقلها والأوروبية عامة من أجل التحرك بأكثرة قوة للدفع بعملية السلام بإتجاه تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير كما دعت من داخل المجلس الى وقف نهب ثروات الشعب الصحراوي ونددت بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة.
ممثل الجبهة بإيطاليا قدم الشكر بإسم قيادة جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي لرئيسة المجلس وأعضاء هذه الهيئة الهامة على هذا الإستقبال وقال أن الشعب الصحراوي يتطلع الى العيش بسلام مع كل البلدان والثقافات والديانات ويرغب في تمكين الشرعية الدولية وتصفية الإستعمار من بلاده.
رئيسة مجلس الشيوخ وفي ختام هذا الإستقبال تحدثت مطولا الى رسل السلام الصحراويين قبل ان تقدم لهم هدايا رمزية سلمتها بنفسها لكل طفل كما سلم رسل السلام لرئيسة المجلس هدية رمزية بإسم الشعب الصحراوي تعبيرا عن التضامن والمحبة بين الشعوب ودعوة للسلام والامن ليعم المنطقة والعالم.
اطفال بلادنا تمكنوا من رؤية أجنحة المجلس وقدمت لهم شروحات وافية للتعرف على التقاليد الديمقراطية بهذا البلد الاوروبي الذي يشهد دعما شعبيا ورسميا متزايدا مع نضال شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد*

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق