أخبار الجالية

موندراقون/الجالية الصحراوية بالمدينة الباسكية تخلد ذكرى إنتفاضة الزملة ويوم الشهداء وتكرم بالمناسبة آوائل مدرسة تفاريتي لتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية.

خلدت الجالية الصحراوية بمدينة موندراقون الواقعة بإقليم الباسك ذكرى إنتفاضة الزملة التاريخية وذلك بحضور العشرات من أفراد الجالية مرفوقين بأطفالهم وعدد من المتضامنين مع القضية الصحراوية بالمدينة.

الحدث كان مناسبة لإستحضار مآثر الفقيد سيد إبراهيم بصيري ورفاقه في النضال الذي أسسوا لفعل لايزال اليوم ثقافة سياسية لتعبير الشعب الصحراوي السلمي عن رفضه للإحتلال وللجهر بحقه في الحرية والإستقلال وهو الفعل الشجاع الذي فضح الإحتلال المغربي بعد خروج الإستعمار الإسباني واربك حساباته خاصة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
المناسبة كانت فرصة ايضا لأبناء الجالية لتخليد ذكرى يوم الشهداء وما تحمله من رمزية وهي مناسبة لتذكير الأجيال بمعاني التضحية وخصال الرجال الذين قدموا حياتهم ثمنا في سبيل حرية وكرامة شعبهم.
الحدث كان مناسبة ايضا لتكريم الأوائل في دراسة اللغة العربية من أطفال أبناء الجالية والذين يتلقون تعليم لغة القرآن الكريم بمدرسة “تفاريتي” بالمدينة الباسكية.
الجالية الصحراوية بموندراقون قرأت في ختام الحدث رسالة باللغة الإسبانية تحمل إسبانيا مسؤولية الكشف عن مصير الفقيد سيدابراهيم بصيري وهي المطلب الذي ستظل الأجيال الصحراوية تكرره بإصرار من أجل كشف الحقيقة تكريما لروح الفقيد الذي عبر بشعبه من مرحلة الصمت الى مرحلة الرفض العلني لكل أشكال الاستعمار والقطرسة ومحاولة اخضاع الشعوب الحرة التي لابد ان تنتفض سعيا لحريتها وكرامتها وإستقلالها.

متابعة/عبداتي لبات الرشيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق