الاخبار

هورست كوهلر يصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ويلتقي برئيس الوفد الصحراوي المفاوض

وصل مساء الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء  الغربية السيد هورست كوهلر إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار زيارة يقوم بها إلى المنطقة بغرض بعث مسار المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب.

و كان في إستقبال المبعوث الأممي بمطار تندوف المنسق الصحراوي مع المينورسو الأخ امحمد خداد و الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية فاطمة  المهدي.

وفي صبيحة اليوم التقى المبعوث الشخصي برئيس الوفد الصحراوي المفاوض الاخ خطري آدوه رفقة اعضاء من الوفد الصحراوي ، فيما ستكون للسيد كوهلر مباحثات خلال الزيارة التي تستمر إلى يوم نهار اليوم الثلاثاء مع رئيس الدولة الاخ إبراهيم غالي.

وعقب اللقاء أكد رئيس الوفد المفاوض ، عضو الأمانة الوطنية الاخ خطري أدوه في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام ، استعداد ودعم الطرف الصحراوي لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد كوهلر ، وكذا جهود ومساعي الأمم المتحدة  الرامية الى  إقرار حل عادل يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير .

 وأضاف خطري أدوه ” زيارة كوهلر تأتي بعد مرحلة الجزائر وموريتانيا كما أنه سيزور المغرب وكذا المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، بعدها – يضيف رئيس الوفد المفاوض-  سيكون “أمام كوهلر ما تبقى من الوقت (الى غاية شهر أكتوبر)، والإعداد لتقرير قد يتضمن ما سيقترح من أجندة سواء تعلق الأمر بدفع المسار السياسي بمختلف الطرق أو إمكانية البحث في استمرار هذه الديناميكية باتجاه المزيد من الزيارات أو عقداجتماعات ولقاءات  مع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة” .

وشدد خطري أدوه على أن المغرب مطالب برفع كل  العراقيل خاصة وأن “القرار الأخير 2414 لمجلس الأمن الدولي ، أكد على ضرورة دخول الأطراف في مفاوضات بدون شروط مسبقة وبحسن نية”.

و تأتي زيارة السيد كوهلر الثانية من نوعها للمنطقة التي تشمل العديد من  المحطات (مخيمات اللاجئين الصحراويين  والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، والمملكة  المغربية وموريتانيا) تنفيذا للائحة الأممية التي صادق عليها مجلس الامن الدولي في 17 أبريل الماضي و التي تطالب من طرفي النزاع ( المملكة المغربية و جبهة البوليساريو ) بالعودة إلى المفاوضات المباشرة “بدون شروط مسبقة و بحسن نية”.

وحل السيد كوهلر بمخيمات اللاجئين الصحراويين قادما من نواكشط وقبلها من  الجزائر تطبيقا لتوصيات اللائحة الأممية (24- 14) و التي تدعو دول الجوار لاسيما الجزائر و موريتانيا بإعتبارهما دولتين مراقبتين للمساهمة في بعث  المسار السياسي .

للتذكير فإن كوهلر كان قد قام في شهر اكتوبر 2017 بجولته الاولى الى المنطقة  على أمل بعث المفاوضات بين طرفي النزاع وقد حدد الرئيس الالماني الاسبق في  اجتماعه الاول بمجلس الامن الدولي الذي جرى في شهر مارس الاخير ، بوضوح مهمته  كمبعوث شخصي للأمين العام الاممي و التي تتمثل في “ايجاد طريق إلى المستقبل”  على أساس حل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق