الاخبارحصاد الاخبار

تمثيلية الجبهة بالأندلس وجمعيات الجالية وأصدقاء شعبنا بملقا ينجحون في إجهاض مخطط مغربي لإختراق الأندلس وشرعنة احتلاله لبلادنا

موقع الرابطة/ الأندلس

أصدر صباح اليوم حزبا “بوديموس” و”اليسار الموحد” ببلدية توريمولينوس بمقاطعة ملقا الأندلسية بياناً يتبرآن فيه من النشاط الذي تنظمه البلدية والمسمى “أسبوع الداخلة الثقافي”. وجاء في البيان أن الحزبان، وهما شريكان في الحكم، يطالبان عمدة البلدية بالإلغاء الفوري للنشاط معللين ذلك بأن الداخلة هي مدينة صحراوية تخضع للإحتلال المغربي منذ 1975 ولا يمكن للبلدية المذكورة أن تخالف قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وتنسق مع الحكومة المغربية التي لا تمتلك أي سيادة على الصحراء الغربية المحتلة. وأوضح البيان أن التشكيلات الحزبية المكونة للحكومة المحلية تطالب بالإلغاء الفوري للنشاط المذكور الذي يهدف إلى الترويج لمدينة الداخلة المحتلة على أنها وجهة سياحية بينما الواقع يثبت أنها مدينة محتلة تمارس بها أبشع انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكر البيان، الذي تلقت رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا نسخة منه، أنه جاء استجابة للنداء الذي وجهته جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بملقا التي اعتبرت الأمر بمثابة تطبيع غير شرعي مع المحتل المغربي وتجاوز لصلاحيات البلدية. وكانت جمعيات الجالية الصحراوية بملقا قد نظمت وقفة أمام مكان تنظيم النشاط المذكور، كما تعتزم تنظيم وقفة أخرى أمام مقر البلدية غداً الخميس للضغط على عمدة البلدية الذي ينتمي للحزب الإشتراكي الإسباني.

وكان ممثل الجبهة بالأندلس الأخ محمد ازروك قد أجرى اتصالات معمقة طيلة الأسبوع مع مختلف الأحزاب السياسية بالأندلس من أجل الضغط في اتجاه إلغاء النشاط المخالف للموقف الرسمي لتلك الأحزاب من احتلال الصحراء الغربية المحتلة، وقد أفضت تلك الاتصالات في النهاية إلى إصدار بيان مطالب بوقف ذلك النشاط. وأوضح الدبلوماسي الصحراوي في تصريح لموقع الرابطة أن عمدة البلدية قد نظم النشاط دون استشارة شركائه في الحكم (بوديموس واليسار الموحد) وهما حزبان تربطهما علاقات تاريخية مع الشعب الصحراوي ولهما مواقف واضحة تجاه كفاحه من أجل الحرية والاستقلال. وكانت زعيمة حزب بوديموس الأندلس، تيريزا رودريغيث، قد زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل شهرين مجددة موقفها وموقف حزبها من قضية الشعب الصحراوي العادلة.

وفي إشارة إلى نجاح الجهود الحثيثة التي شرعت فيها تمثيلية الجبهة بالأندلس وجمعيات الجالية وكذا جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بملقا، فقد اضطر عمدة البلدية، بيبي اورتيث، إلى حذف تدوينات كان قد نشرها على موقعي تويتر وانستغرام حول ذلك النشاط الذي كان يهدف إلى شرعنة احتلال المغرب لبلادنا. (انظر الصورة)

وكان عشرات النشطاء الإسبان والصحراويين قد أطلقوا حملة ضد البلدية المذكورة خاصة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، سببت حرجاً كبيراً للبلدية وأدت بالعمدة إلى حذف تلك التدوينات.

وينتظر أن يتم تنظيم وقفة غدا الخميس كانت قد دعت لها جمعيات الجالية الصحراوية بملقا للتنديد بهذا النشاط غير الشرعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق