الاخبار

عشرات الاطفال الصحراويين يصلون إيطاليا وحركة التضامن مع الشعب الصحراوي تستقبلهم بمطار روما بحفاوة كبيرة.

على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية حطت بمطار روما صباح الإثنين على الساعة الثانية وخمسة وعشرون دقيقة فجرا بتوقيت مخيمات العزة والكرامة، وصل عشرات الاطفال من رسل السلام الصحراويين الى إيطاليا.
وكان في استقبال الاطفال بالقاعة رقم ثلاثة بالمطار الدولي العديد من نشطاء حركة التضامن الإيطالية مع الشعب الصحراوي من رؤساء الجمعيات والمتضامنين الذين سبق للعديد منهم زيارة الشعب الصحراوي.
كما كان في استقبال أبناءنا الصغار الذين ارتدو الملابس التقليدية لحظة وصولهم ممثلة الجبهة بإيطاليا الاخت فاطمة حفظلا سيدي علال وممثل الجبهة بمنطقة بتوسكانا الله الأخ عبدالله بوشيبة وممثل الجبهة بمنطقة لومبارديا الأخ عمار حسنة وسط هتافات الحاضرين نصرة للقضية الصحراوية حيث شهدت القاعة رفع الإعلام الوطنية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية قالت السيدة كاتيرينا رئيسة الجمعية الوطنية تنسيقية الجمعيات الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي ان الثقة المتبادلة بين الجمعيات والعائلات الصحراوية هي التي مكنت هؤلاء الصغار من فرصة قضاء عطلتهم ضيوفا على الشعب الإيطالي، وعبرت السيدة كاتيرينا عن ثقتها ان هذه فرصة أخرى للتعريف بالشعب الصحراوي وبقضيته العادلة قائلة أن نجاح البرنامج يعكس إهتمام المتضامنين بالمرافعة سياسيا من أجل إنهاء احتلال تراب الشعب الصحراوي، وقالت كاتيرينا أن أن هذه الجمعيات حضرت خلال فترة تواجد اطفال الصحراء الغربية العديد من البرامج السياسية والترفيهية.
ويدخل قدوم الاطفال الصحراويين الى إيطاليا ضمن برنامج عطل في سلام الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية الصحراوية بالتنسيق الدول ومع جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي.
ومن المنتظر ان يقضى رسل سلام الصحراويين عطلتهم الصيفية بمختلف مدة إيطاليا وسط ترحيب كبير رسمي وشعبي في هذا البلد الأوروبي الذي يتعاظم فيه دعم القضية الصحراوية سياسيا بالإضافة إلى جهود مجتمعه المدني الانسانية وحركات التضامن للتخفيف من معاناة ابناء شعبنا الذين ولدو في اللجوء بسبب احتلال مغربي لارضهم وثرواتهم، وتآمل شعوب العالم أن ينتصر الحق وتتحقق العدالة ليتمكن هؤلاء الصغار من العيش كباقي أطفال العالم على أرض بلدهم حرة مستقلة.
عبداتي لبات الرشيد
روما_ايطاليا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق