الاخبارحصاد الاخبار

منسقة حملة “وقفة على الرمال” تصف مشاركتها في تظاهرة “صحراء ماراتون” بأنها مناسبة لكسب مزيد من الأصوات والتعاطف لصالح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة

أكدت الناشطة الدولية في مجال البيئة وحقوق الإنسان السيدة كاثرين كونستنتنيدس على أن مشاركتها في فعاليات التظاهرة الرياضية “صحراء ماراتون”في نسختها ال19 ، إلى جانب وفود أجنبية، يعد جزء من حملة التضامن الدولي الواسعة مع الشعب الصحراوي .

وتضيف الناشطة الدولية بأن مشاركتها تعد فرصة ليتعرف العالم من خلال المشاركين من مختلف البلدان على الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين وكذا نضاله المشروع من أجل الحرية والإستقلال، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، رائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

كما أبزرت الناشطة كاثرين في بيان صحفي مؤرخ في الثامن من فبراير الجاري ، بأن تجربتها الأولى في المشاركة في الحدث الرياضي الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة بالجمهوية الصحراوية، تتطلع من خلالها إلى الرفع من مستوى الوعي بقضية الشعب الصحراوي وكفاحه، كما انها مناسبة لتكريم مقاتلي الحرية، ضحايا الألغام التي زرعها النظام المغربي على طول أراضي الصحراء الغربية المحتلة، والتحسيس بمعاناة ضحايا هذه الجريمة، اللذين يصل عددهم حسب احصائيات الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام إلى 300 ضحية من مختلف الأعمار   وذلك منذ توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية في العام 1991.

وفي هذا الصدد أوضحت السيدة كاثرين ، أن منطقةالصحراء الغربية، تعد من بين أكثر الأماكن في العالم تلوثا بالألغام المضادة للأفراد والناقلات، وفق مصلحة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، حيث أكدت في موقعها يضيف -البيان- على تواجد ما بين 5 إلى 10 ملايين لغما أرضيا في إقليم الصحراء الغربية المحتل على مساحةتبلغ 266000 كيلومتر مربع، مما يشكل خطرا حقيقيا على مواطني الجمهورية الصحراوية، خاصة في مناطق تشهد الرياح والعواصف الرملية العاتية والسيول الجارفة التي تساهم في نقل الألغام صوب القرى والأماكن التي تتواجد بها التجمعات السكانية.

من جهة أخرى، وصفت منسقة حملة “وقفة على الرمال” مشاركتها في فعاليات “صحراء ماراتون” بأنه تحدي جديد، ومناسبة لكسب مزيد من الأصوات والتعاطف مع حملتها التضامنية لصالح الشعب الصحراوي، وتسليط الضوء على أخر مستعمرة في القارة الإفريقية، والتي هي أجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية البلد العضو والمؤسس لمنظمة الإتحاد الإفريقي، المؤسسة المسؤولة عن تحقيق تطلعات شعوب القارة وضمان حماية حقوقهم الأساسية وسيادتهم على أراضيهم ومواردهم الطبيعية.ه

هذا وتجدر الإشارة، إلى أن الناشطة الجنوب إفريقية كاثرين كوستنتينيدس، سبق لها وأن قامت بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، في أكثر من مناسبة، في إطار مهمات إنسانية، بالإضافة إلى مشاركتها إلى جانب نشطاء حقوقيين صحراويين في الدورات العادية لمجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، من أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي والإنتهاكات التي يمارسها النظام المغربي في حق المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة، كما نشطت عدد من الندوات والبرامج التلفزية لإثارة جوهر النزاع في الصحراء الغربية المحتلة، ومعاناة الشعب الصحراوي نتيجة لإستمرار الإحتلال المغربي ونهب الموارد الطبيعية للإقليم بتواطؤ مجموعة من البلدان خاصة من أوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق