الاخبار

تنسيقية جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي تحمل المجتمع الدولي مسؤولية مايتعرض له الصحراويون بالمناطق المحتلة

نددت تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي القمع الوحشي الذي يتعرض له المواطنون الصحراويين العزل في المدن المحتلة من الصحراء الغربية على يد أجهزة الأمن المغربية، وذالك تزامنا مع زيارة المبعوث الشخصي الأممي هورست كوهلر للمناطق الصحراوية المحتلة.

وطالبت التنسيقية في بيان لها بالوقف الفوري للقمع الممارس ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين وعدم التنكيل بالمظاهرات السلمية، مؤكدة في السياق ذاته “أنه يتوجب على اسبانيا بصفتها عضو حالي في مجلس حقوق الإنسان الأممي أن تندد بالوضع الخطير والمتواصل لانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وأن تطلب توفير حماية خاصة للمدنيين الصحراويين العزل.

وناشدت التنسيقية الاسبانية المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي بأن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يتعرض له الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية وأن يمارس ضغطه على المغرب لإنهاء الاحتلال من الإقليم.

وعبرت التنسيقية الاسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي عن صدمتها من صورالقمع القادمة من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية الذي خلف المئات من الجرحى من ضمنهم حالة خطيرة جدا للشاب الصحراوي الذي تم دهسه خلال مظاهرة سلمية من طرف سيارة عسكرية تابعة للأمن المغربي.

وشجب البيان اللامبالاة التي تبديها الحكومة الاسبانية الجديدة تجاه ما يحدث للمتظاهرين الصحراويين في المدن المحتلة ولاسيما وأن اسبانيا لا تزال المديرة القانونية لإقليم الصحراء الغربية.

وأعربت كل من التنسيقية الاسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي وبعض المنظمات السياسية والنقابية، مجموعات برلمانية ومنظمات المجتمع المدني عن استنكارهم الشديد للجريمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربي، منددين في هذا السياق بعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بتفعيل المفاوضات من اجل البحث عن حل عادل ونهائي يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق