مدريد/ موقع الرابطة/ هيئة التحرير
نشرت، وزارة الصحة الإسبانية وثيقة علمية وتقنية جديدة تخص كيفية انتقال فيروس كورونا المستجد ومدة بقائه على الأسطح. وقمنا بترجمتها للغة العربية تعميماً للفائدة. وتقول الوثيقة:
يمكن أن يعيش فيروس كورونا المستجد ما بين يوم إلى يومين على الأسطح الخشبية أو الملابس أو الزجاج وما يصل إلى أربعة أيام على البلاستيك والأوراق النقدية والأقنعة الجراحية والفولاذ المقاوم للصدأ. ويظل الفيروس نشطاً على الأسطح الورقية سواءً كانت مناديل أو أوراق لمدة ثلاث ساعات فقط تحت ظروف 22 درجة مئوية ورطوبة 60 في المائة.
أما في البيئات التي تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 21 و23 درجة مئوية، وبنسبة رطوبة 40 في المئة، يعيش الفيروس لمدة أربع ساعات على الأسطح النحاسية، وثماني ساعات على الورق المقوى، و48 ساعة على الفولاذ غير قابل للصدأ وحتى 72 ساعة على البلاستيك.
إلى ذلك، تم اكتشاف وجود الفيروس في بعض عينات الهواء في مستشفيين بمدينة ووهان الصينية، حيث ظهر الفيروس الجديد بتركيزات مختلفة. وعلى الرغم من أن معظم العينات كانت سلبية أو تم اكتشاف الفيروس بتركيزات منخفضة للغاية في الهواء، إلّا أنه كان هناك “تركيز أعلى” في حمامات المرضى وفي الغرف التي استخدمها الأطباء لتغيير الملابس وإزالة معدات الوقاية الشخصية التي يرتدونها للتعامل مع المصابين.
وبعد زيادة عمليات تنظيف المراحيض وتقليص عدد التي تُستخدم منها في الغرف، انخفض تركيز الفيروس في الهواء. لكن وزارة الصحة تؤكد، في المقابل، عدم وجود تفسير لهذه النتائج وإذا ما كان حجم الفيروس الموجود في الهواء معدياً.
في سياق آخر، تقول الوثيقة أنه لا يمكن الكشف عن فيروس كورونا المستجد في عينات الهواء المأخوذة على بعد 10 سنتيمترات من فم الشخص المصاب بعد السعال، أو في عينات من الهواء من غرف ثلاثة مرضى في المستشفى.
وتضيف الوثيقة أنه على الرغم من اكتشاف الجينات والفيروسات المعدية لكورونا في فضلات المرضى، فإن انتقال العدوى عبر فضلات الإنسان هو فرضية أخرى لا يوجد دليل علمي يُثبتها حتى الآن، كما تؤكد وزارة الصحة الإسبانية أن اضطرابات الجهاز الهضمي ليست متكررة للغاية في حالات فيروس كورونا، مما يشير إلى أن مسار الانتقال هذا، إذا كان موجوداً، فسيكون له “تأثير طفيف على تطور الوباء”.
ترجمة البشير محمد لحسن
