كتاب وآراء

المرأة الصحراوية صانعة أجيال المجد

مانگد انا بعد افلان ** ما اشكرت المقاتلين

صانعين الدرجة والشان ** باعثين المجد الدفين

صاينين الشرف برواح ** طاهرة وبحد السلاح

فاتحين أبواب النجاح ** كاملين بثورة عشرين

جايبين النصر ولفراح ** فايزين بفوز الدارين

ذاك باش الشوفة توضاح ** وذاك لماسيني ف الحين

مانگد انا بعد افلان ** ما اشكرت المقاتلين .

للشاعر الكبير بادي رحمة الله عليه، بنض الشهيد غناء سدوم

تحية و شكر وتقدير لكل امرأة صحراوية

في هذه الآونة الملحمية التي انتظرنها منذ عقود ،استطاعت فيها المرأة صنع جيل قادر على أن ي ودي مسئوليته النضالية، و زرعت في نفوس أبنائها  شرف الروح والمجد الدفين .

فهي نموذج فريد لا يوجد لنشاطها النضالي حدود ، إذ يرتفع بها الى عدة مفاهيم سواء على مستوى العائلة أو المجتمع ككل ،فظلت المرأة الصحراوية صامدة في كل مراحل حياتها في ظل ظروف اللجوء ، فقد دفعت نفسها ثمناً لوطنها .

لم يتوقف دورها على تربية الأجيال بل كانت في حالات كثيرة المربية والسياسية والمعلمة ، و هاهي اليوم تحث أبنائها على المشاركة في كفاحنا المبارك ضد الاستعمار، رافعة اكف الضراعة الى السماء بان يحفظ فلذات اكباد الصحراويات، دعاء يتملكه الحزن وأعين تفيض من الدمع، وقلب يعتصره القلق ، أن يعود ابناؤها “جايبين النصر ولفراح ،فايزين بفوز الدارين” .

يا رب أنصرنا وأنت خير الناصرين .

بقلم: منينة السالك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق