رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة يدعو قادة المؤسسة العسكرية الى إيلاء عناية خاصة للشباب وحماية التراب الوطني من كل المخاطر

مخيمات اللاجئين الصحراويين/ موقع الرابطة/ عبداتي لبات الرشيد

خلال الحدث الأبرز للشهر الماضي والمتمثل في الجولة التي قادت رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم غالي وفي كلمة له أمام قيادات وإطارات ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقطاعي الشمال والجنوب العسكرين، أكد الأخ الرئيس على ضرورة إيلاء عناية خاصة للشباب لتستمر أجيال هذه الأمة ناجحة في حمل مشعل التحرير بأمانة حتى
تحقيق النصر داعيا القادة الى الإستماع الى إنشغالات الشباب والحرص على تحضيرهم الجيد من خلال تكثيف فرص التكوين والتدريب والتحضير القتالي.
رئيس الجمهرية وفي اللقائين الدراسيين لقادة وأطر قطاعي الشمال والجنوب وبحضور عضو الأمانة الوطنية وزير الدفاع الوطني الأخ عبد الله لحبيب البلال وقادة النواحي العسكرية وقيادات الأركان وأطر المؤسسة العسكرية أكد أن مقاتلي جيش التحريرالشعبي الصحراوي مكلفين في كل وقت وظرف بحماية التراب الوطني وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة أن لدى مقاتلينا كل الإمكانيات وكل الحق لحماية هذه الأرض التي سقيت في كل شبر منها بدماء الشهداء.
وخلال مداخلاتهم أكد قادة النواحي العسكرية إستعداد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الدائم لصون مكتسبات القضية الوطنية وتقديم كل التضحيات وفاءًا لعهد الشهداء حتى إستكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وعبروعن جاهزية المؤسسة العسكرية الدائمة لكل الإحتمالات وعزم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التصدي لكل مخططات العدو ودسائسه الهادفة الى إغراق التراب الوطني والمنطقة عموما بالمخدرات والجريمة المنظمة منوهين بأهمية لقاءات من هذا النوع كفرصة للدراسة والتقييم  ولتجديد العهد والوفاءا لعهد الشهداء.
كما أكد قادة المؤسسة العسكرية بقاء جيش التحرير الشعبي الصحراوي في كامل الجاهزية رهن إشارة القيادة السياسية للجبهة والدولة مع إستمرار التدريب والتكوين والتحضير القتالي وتطوير وتحديث طرق الإدارة والتسيير في مرحلة دقيقة وصعبة تشهد إنتصارات كبيرة للقضية الوطنية على الساحة الدولية وذلك ما يستدعي توحيد الجهود والإلتفاف حول الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لكسر كل المؤامرت الهادفة الى النيل من وحدة الشعب الصحراوي وتاريخ كفاحه.
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أشاد في ختام الملتقيات الدراسية الخاصة بالقادة العسكرين بجهود وتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مصدر فخر الصحراويين وأكد أن العامل الحاسم في التفاوض وفي الصراع هو قوتنا في أراضينا وقوة جيشنا واحترافيته واستعداده الدائم لحفظ الأمن والاستقرار وإفشال مخططات العدو في الأراضي المحررة والمنطقة عموما.