كلمة الرابطة

وللحرية الحمراء باب…

سخونة الملف الصحراوي أخرجت الكثير من الأفاعي من جحورها، وضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هي طبول النصر والعزة عندنا وبالنسبة للغريم والحاقدين طبول موت وهزيمة.
لقد أعطى الشعب الصحراوي من التنازلات ومن الوقت وصبر صبر أيوب حتى ظن العدو ودار في مخيلته الواهمة أننا سنتخلى عن وطننا وفسرت شجاعتنا في حب حقن الدماء بالضعف والجبن والخوف.

صوت الشعب الصحراوي اليوم ارتداد وصدى للمعارك التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في جبهات القتال وسيدفع بالملك المغربي المتغطرس المتعنت ذليلا صاغرا الى الاستسلام والهزيمة بإذن الله وتضحيات عشرات الآلاف من الأبطال الذين يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل الحرية والاستقلال هي البرهان.
أن طريق الحرية الذي عبد بالتضحيات من شعب فيتنام الصغير الذي أذاق الفرنسيين والأمريكيين علقم الهزيمة ومر مضرجا بالدماء من جزائر المجد ليلقن درسا للحلف الأطلسي الجبان ومن كل بلدان وأصدقاء مانديلا الذين غنوا أناشيد الحرية يتوقف الآن عند الصحراء الغربية ليسقي من جديد بالدماء الزكيات وتعطره الأرواح الطاهرات.

الآن صوت البندقية أقوى من أي صوت إنه يسمع الصم والطرش وإن تظاهر الملك بعدم سماعه على بعد كيلومترات فإنه تردد في نيويورك على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات.

صوت الشعب الصحراوي المكافح ستقف معه وتغني له وسيطرب أحرار العالم أولئك الكرام النبلاء، وسترى غمامات سوداء تتلبد على محيا عبدة المستعمرين وحفدة الخونة الجبناء المتمصلحين بائعي الضمائر والقيم بفتات الدنيا.
فلا نامت أعين الجبناء..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق