كتاب وآراء

الحسن الثاني كان سفاحاً ومجرماً وعاش عميلاً وجاسوساً ودنيئاً

بقلم : حمدي حمودي

‏‎لا يحتاج الشعب الصحراوي شهادة من أي كان لتأكيد أو نفي ملكه لأرضه لكن ليبيا كدولة تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنت بعد حرب دامية ضد اسبانيا قادتها جبهة البوليساريو التي أسسها الشعب الصحراوي كقبضة مسلحة ضد الاستعمار الاسباني بعد أن مد يد السلام وعجلت برحيله. الحسن الثاني كان عميلا منبوذا ودنيئا وخبيثا وكان أيضا اليد التي غرست نبتة الصهيونية في فلسطين كل الكذب والغش والخداع كان وكره وعمل المستحيل للوقوف في وجه موجة التحرر واخيرا شارك بكل وقاحة وصفاقة و خيانة في اجتياح أرض الشعب الصحراوي بالمؤامرات والخداع مع الغرب الاستعماري أي شخص يأخذ شهادة تؤخذ من فم كما قال الشهيد الولي ” هتلر ” العنصري المتغطرس الذي لم يحترم القوانين الدولية ولا الاعراف ولا الشرعية بل داس عليها كلها، هل شهادة تؤخذ من هذا المجرم الحسن الثاني لا أهلية له ولا قيمة لجيفة نتنة ومجرم سفاح لعنة الله عليه ولقاه سوء عمله لقد كان عنوانا الغدر والغش والمكر والخيانة ليس لشعبنا الذي لا يزال يحترق بسبب غزوه المشؤوم لعنة الله عليه بل الأمة الإسلامية والعربية وحتى إفريقيا الذي اختار عنها الانضمام ولو عبدا إلى أوروبا وفتت حلم المغرب العربي الكبير وكان كارثة على حتى شعبه قتل وسجن سنوات الرصاص تشهد ….ولكن ما قام به نحو الشعب الصحراوي لا يمكن أن تتحمله الجبال الثقال كان إبادة بكل المقاييس لعنة الله عليه كان يكره الشعوب ويحب أسياده الغرب الاستعماري البغيض. لقد مجده الغرب طبعا وفرنسا الاستعمارية كان بيتها وحديقتها الخلفية وأوروبا والصهاينة سمو عليه شوارعهم ……ما زال بعض المتملقين يقولون رحمه الله!!!! يا للعجب!!!! يا للعجب!!! النفاق والانحطاط !!!!. بل لعنة الله عليه إلى يوم الدين واجعله اللهم مع فرعون وهامان وكل الظالمين لا تؤخذ جذوة النار من فم تنين إنها تحرق ولا كلمة حق من كذوب غشاش ..

بقلم : حمدي حمودي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق