أخبار الجالية

الجالية الصحراوية بضواحي باريس تحتفل بالذكرى 47 للوحدة الوطنية.

احتفلت الجالية وبالتنسيق مع مكتب الجبهة بفرنسا بالذكرى 47 للوحدة الوطنية تحت شعار “نموت موحدين ولن نعيش مقسمين “.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني الصحراوي وبكلمة ترحيبية ألقاهانائب ممثل الجبهة بفرنسا والمكلف بالجالية الصحراوية سيد أمحمد احمد رحب فيها بالحاضرين وذكر فيها برمزية تاريخ 12 أكتوبر 1975 الذي شكل نقطة تحول في تاريخ الشعب الصحراوي ، حيث أعلنت جميع مكوناته التفافها حول ممثلها الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد اذهب وتمسكها بمبادئها وإرادتها الكاملة التضحية والكفاح المسلح من أجل تحرير واستقلال الصحراء الغربية.

وأضاف بأنه وبعد مرور سبعة وأربعين عامًا، لا تزال روح التزام الشعب الصحراوي بالمطالبة بحقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال قائمة، أما بالنسبة للجالية ، فيعتبر يوم 12 أكتوبر مناسبةلتجديد عهدها الأبدي للوحدة الوطنية والتعبير عن ارتباطها وثقتها المطلقة بجبهة البوليساريو، لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.

في مداخلة عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة بفرنسا محمد سيداتي رحب بدوره بالحضور الكريم من وفود رسمية لسفارات وأحزاب وجمعيات وشخصيات وفعاليات المجتمع من عدة بلدان( الجزائر، جنوب إفريقيا،فرنسا، بوليبيا، الأرجنتين، الكونقو، موريتانيا، كاليدونيا الجديدة، سوريا) وشكر المتضامنين علي دعمهم ومرافقتهم لمسيرة الشعب الصحراوي، وفي معرض حديثه ذكر المسئول الصحراوي بالظروف الصعبة التي جاءت فيها الوحدة الوطنية، التي اعتبرها صمام أمان الشعب الصحراوي الذي تحطمت عليه كل المؤامرات، كما تطرق بإيجاز إلي آخر تطورات القضية الصحراوية.

تخلل الحفل فاصل موسيقي من أداء الفنانة القديرة ام دليلة لحزام ووصلات شعرية ثورية وضم الاحتفال معرضا للصور التي تبرز التنوع الذي تزخر به الثقافة الصحراوية ونمط العيش البدوي الأصيل وتميز هذا المعرض كذلك بالخيمة المصغرة التي نصبتها النساء الصحراويات والتي تحتوي على أدوات تقليدية تجسد العمق المعنوى والمادي لمفهوم الوحدة الذي جسدته الخيمة كرمز لتلاحم الشعب وارادة في يناء الدولة الصحراوية المستقلة علي أرضه.

كانت هناك أيضا عدة مداخلات كمداخلة سغيب بولوان عن الحزب الشيوعي الفرنسي و السيد أنيس عضو اللجنة الخارجية بالمجلس الشعبي الجزائري الفرنسي و نيكول كازنيي الكاتبة العامة للجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية لأصدقاءالشعب الصحراوي والسيد جو من بوليفيا ومداخلة نيستور سليمان من الأرجنتينالذين بدورهم أشادوا بكفاح الشعب الصحراوي الذي يعتبرونه أسطوري أسس لنمط جديد من المقاومة و مكرسا لمعاني ومفاهيم الصمود لانتزاع الحقوق والحرية وأكدوا إن كفاح الشعب الصحراوي المستمر ماهو إلا دليل على وحدته والتفافه حول ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

وفي الختام تم عرض فيلم بعنوان <normalisation d l’anormal > من إخراج المتضامنة الايطالية.الينا روسكو“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق