أخبار الجاليةحصاد الاخبار

جمعيات الجالية الصحراوية بأوروبا تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتخاذ اجراءات عاجلة لحماية المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة

طالبت جمعيات ورابطات الجالية الصحراوية بأوروبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لجرائم الإحتلال المغربي المتصاعدة في حق المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. جاء ذلك في رسالة بعثت بها جمعيات الجالية يوم الإثنين إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير.

وناشدت جمعيات الجالية الصحراوية المنظمة الدولية بالعمل على اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية وعملية لحماية السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية الذين يعتبرون ضحية حصار وعدوان وحشي من قبل القوات العسكرية والجيش المغربي بشكل لم يسبق له مثيل.

كما طالبت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بأوروبا المنظمة الدولية بضرورة تنظيم زيارة عاجلة إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بمعية اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة ووفد من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، للوقوف على الوضع المتردي والمتدهور والخطير لحالة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة، وذلك بسبب الحصار والتضييق والمراقبة المسلحة من قبل قوات الاحتلال المغربي ، بالإضافة إلى حملات الاعتقالات التعسفية والاعتداءات الجسدية والتعذيب، واختطاف الأطفال والنساء وذوي الإعاقات والرجال وكبار السن ، كما في حالة الناشطتين الحقوقيين سلطانة سيدي ابراهيم خيا وشقيقتها لواعراة، اللتين تتعرضان يوميا للتعنيف الجسدي والنفسي كغيرهما من النشطاء الصحراويين وحصار دام أكثر من ثلاثة أشهر دون مغادرة المنزل، إضافة إلى ذلك جرائم القتل العمدي والتصفية الجسدية التي نفذتها سلطات الاحتلال المغربي ، واستهدفت مجموعة كبيرة من الشباب الصحراوي ، لا سيما الطلاب والمعلمين ، وآخرهم  الشهيد محمد سالم عياد لفقير بمدينة العيون المحتلة في ديسمبر الماضي.
جمعيات الجالية الصحراوية بأوروبا طالبت كذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر  بالقيام بزيارة عاجلة للاطلاع على وضعية السجناء السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي، ولا سيما مجموعة أكديم إزيك الذين يتواجدون في السجون منذ أزيد من عشر سنوات، والذين أصدرت في حقهم محكمة الإحتلال أحكاما تعسفية جائرة.
كما لفتت جمعيات الجالية إنتباه اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوضعية الخطيرة للأسير الصحراوي والصحفي محمد لمين هدي ، المتواجد في سجن الإحتلال المغربي تفليت 2 بالمغرب منذ 11 عاما ، الذي لا يزال يخوض إضرابا عن الطعام منذ أزيد من شهر ، وسط تكتم سلطات الإحتلال عن حالته وتجاهلها للمطالب الحثيثة والمستمرة لوالدته وأفراد عائلته من أجل معرفة مصيره.
وفي الأخير ناشدت جمعيات الجالية المنظمة الدولية بضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية والغذائية للاجئين الصحراويين في مخيمات اللاجئين ، وذلك من أجل مواجهة تحديات اللجوء القاسية خاصة في ظرف انتشار جائحة كوفيد 19.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق