الاخبارحصاد الاخبار

الجمهورية الصحراوية وجمهورية بوتسوانا تصدران بيانا مشتركا بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الدولة الى بوتسوانا

خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى بوتسوانا الرئيس إبراهيم غالي في الفترة من 31 ماي إلى 02 يونيو اصدر الجنبان بيانا مشتركا  وقعه عن الجانب البوتسواني السيد ماشانا رونالد شاموكوني، الوزير بالنيابة للشؤون الدولية والتعاون لجمهورية بوتسوانا، وعن الجانب الصحراوي محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الصحراوية.

 نص البيان المشترك بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها إلى بوتسوانا فخامة السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في الفترة من 31 ماي إلى 02 يونيو

تفضل فخامة السيد موكويستسي ماسيسي، رئيس جمهورية بوتسوانا، باستضافة فخامة السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الذي قام بأول زيارة رسمية له إلى جمهورية بوتسوانا، في الفترة من 31 ماي إلى 02 يونيو 2018.

وقد كان فخامة الرئيس إبراهيم غالي مرفوقاً بوزير الشؤون الخارجية، معالي السيد محمد سالم ولد السالك، ووزير الأمن، معالي السيد إبراهيم محمد محمود، ووزير التعاون، معالي السيد بلاهي السيد، وعدد من المسؤولين الآخرين.

وخلال الزيارة، أجرى رئيسا الدولتين محادثات رسمية، تخللها نقاش عميق ومثمر  في قضايا ذات اهتمام مشترك، على المستويات الثنايئة والجهوية والدولية، بما في فيها مسلسل السلام في الصحراء الغربية. وقد عبر الرئيسان عن الارتياح لمستوى روابط الصداقة والتضامن والعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. كما عبرا عن التزامهما للعمل معاً بعناية من أجل تحسين هذه العلاقات.

بهذا الخصوص، اتفق رئيسا الدولتين على الربط الرسمي للعلاقات الدبلوامسية بين البلدين، من أجل تعزيز تواصلهما المستمر وتقوية روابط الصداقة والتضامن، ووضع الأرضية لتعاون مثمر في المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.

وعبر الرئيس ماسيسي عن أسفه لكون الصحراء الغربية لا تزال إقليماً مسجلاً في لائحة الأمم المتحدة للأقاليم التي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير. ومن هنا، عبر الرئيس عن بالغ تأثره لكون الشعب الصحراوي قد تحمل سنين طويلة من المعاناة والمآسي والقمع، مضيفاً بأن هذا الشعب، على غرار كل شعوب إفريقيا، يستحق التمتع بحقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال.

في هذا السياق، طمأن الرئيس ماسيسي نظيره الرئيس غالي على استمرار دعم بوتسوانا الراسخ للشعب الصحراوي في مسعاه لتحقيق تقرير المصير والاستقلال.

من جانبه، عبر الرئيس غالي عن شكره للرئيس ماسيسي وحكومة وشعب جمهورية بوتسوانا على دعم المبدئي والمستمر الذي طالما قدمته وتقدمه للجمهورية الصحراوية في كفاحه المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

الرئيس غالي رحب كذلك بقرار رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية للجنوب الإفريقي(SADEC) لتنظيم ندوة تضامنية، من أجل حشد التضامن  والدعم الدوليين للجمهورية الصحراوية وتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.

وعبر رئيسا البلدين عن كامل الدعم والثقة إزاء الجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، فخامة الرئيس هورست كوهلر، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع بين المملكة المغربية والصحراء الغربية، وكذا لحشد دعم المجتمع الدولي لتطبيق كل قرارات الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية، بما يمكن الشعب الصحراوي من التمتع بحقه في تقرير المصير والاستقلال.

 ولأجل هذا الهدف، أكد الرئيسان بأن المغرب، بانضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، أصبح ملزماً بالتقيد بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وخاصة الحاجة إلى احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.

وخلال زيارته، كانت للرئيس غالي أيضاً الفرصة للقاء مع  نائب رئيس جمهورية بوتسوانا، معالي السيد سلومبر تسوغواني، وكذا مع رئيسة مجلس النواب، معالي السيدة غلاديس كوكوروي. إضافة إلى ذلك، أدى الرئيس غالي والوفد المرافق له زيارة إلى منجم كارووي، للاضطلاع على تجربة بوتسوانا في مجال الصناية المنجمية في مجال الألماس.

في الأخير، عبر الرئيس غالي عن شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له خلال زيارته لبوتسوانا.

خاباروني(بوتسوانا)، 31 ماي 2018

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق