الاخبارحصاد الاخبار

بلدية توريمولينوس تلغي أسبوع الداخلة المحتلة بالمدينة بعد تزايد الضغوط على عمدة البلدية والإلغاء يؤكد أن الساحة الإسبانية لا زالت عصية الإحتلال

موقع الرابطة/ الأندلس

أفضت الجهود التي بذلتها الجهات الرسمية الصحراوية وجمعيات الصداقة مع شعبنا بملقا وكذا جمعيات الجالية الصحراوي بالمقاطعة إلى إجبار عمدة بلدية “توريمولينوس” الإشتراكي، بيبي اورتيث، إلى إلغاء ما تبقى من الأنشطة التي تم برمجتها في إطار تظاهرة، “أسبوع الداخلة المحتلة”، التي انطلقت يوم 21 من الشهر الجاري وكان يفترض أن تدوم إلى غاية 28 من الشهر الجاري.

وقررت البلدية المذكورة في بيان، تلقت رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا نسخة منه، إلغاء ما تبقى من أنشطة مقررة بعد الضغوطات الكبيرة التي تمت ممارستها في اللحظات الأخيرة من قبل تمثيلية الجبهة بالأندلس وجمعيات الصداقة مع شعبنا بملقا وكذا جمعيات الجالية هناك. وأضاف البيان الذي حمل توقيع عمدة البلدية أنه قرر إلغاء عرض أزياء وعروض موسيقية كانت مقررة يوم 26 من الشهر الجاري وكان يفترض أن ينشطها وفد الإحتلال المشارك في التظاهرة.

كما قررت البلدية تجميد جميع الأنشطة المصاحبة للتظاهرة بما في ذلك حفل الاختتام الذي كان يفترض أن ينظم في 27 من الشهر الجاري بأحد فنادق المدينة.

ويعد قرار إلغاء الأنشطة في إطار تلك التظاهرة بمثابة صفعة قوية لجهود الإحتلال المغربي لتسويق أطروحاته بإسبانيا حول احتلال الصحراء الغربية، كما يظهر التحرك السريع والفعال لتمثيلية الجبهة بالأندلس وجمعيات الصداقة مع شعبنا وجمعيات الجالية أن الساحة الإسبانية لا زالت عصية على المغرب وأن نفوذ الجبهة والشعب الصحراوي لا زال قوياً لدرجة إلغاء نشاط مبرمج من طرف مجلس البلدية المذكورة. والآن يتعين على وفد الإحتلال مغادرة المدينة وإنهاء كل الأنشطة بعد الضغوطات التي مورست على عمدة البلدية الذي وجد نفسه محاطاً بأحزاب لها مواقف ثابتة من قضية الشعب الصحراوي، وتحديدا حزبا بوديموس واليسار الموحد شريكاه في الحكم.

وكانت جمعية المرحوم باهة قد برمجت وقفة أمام بلدية ملقا بالتزامن مع عقد المجلس البلدي جلسته الأسبوعية ودعت الجمعية الصحراوية الجالية الصحراوية بالأندلس للحضور بكثافة.

وفي إطار الضغط على البلدية دائما أصدرت جمعية الجالية الصحراوية بمقاطعة “خايين” جنوب إسبانيا بياناً نددت فيه بتنظيم التظاهرة، مؤكدة أن الداخلة هي مدينة صحراوية محتلة مهما حاول الإحتلال، دون جدوى، تضليل الرأي العام الإسباني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق