الاخبارحصاد الاخبار

إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ورابطة الصحفيين والكتاب بأوروبا ينددان بإستمرار سياسة الإحتلال المغربية بالصحراء الغربية.

ندد إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ورابطة الصحفيين والكتاب بأوروبا في بيان مشترك ، بإستمرار سياسة الإحتلال المغربية في غلق الصحراء الغربية المحتلة أمام كافة المراقبين والصحفيين ، إمعاناً في سياسة الحصار التي تنهجها ، منعاً لكل حراك صحراوي رافض الإحتلال وسياساته الاستعمارية ، في وقت ترتفع فيه حدة الخروقات المغربية الخطيرة والسافرة ضد الشعب الصحراوي الأعزل وبخاصة منذ عودة الحرب للواجهة بعد الخرق المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 .

ومما جاء في البيان ” إننا نسجل في المؤسسات الإعلامية الصحراوية إرتفاع حدة تلك الخروقات بشكل فظيع خلال أزيد من سنتين ، منذ حصار المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها بمدينة بوجدور المحتل ، إلى غاية مشاهد القمع المسجلة مؤخراً بمدينتي العيون والداخلة المحتلتين ، والتي قطعاً لن تكون الأخيرة في تمادي الإحتلال المغربي في ارتكاب جرائمه في الصحراء الغربية ، بعيدا عن المسائلة أو الملاحقة الدولية ، بنواطئ فاضح من هيئات المجتمع الدولي ، وبعثته الاممية المينورسو ، التي تظل الاستثناء الوحيد من نظيراتها في العالم والتي لا تعنى بلمف حقوق الإنسان ، على الرغم من الدعوات والمناشدات الكثيرة الداعية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل على حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة والتقرير عنها ومتابعتها” .

وإستعرض البيان ما تشهده الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية من تضييق للحريات وتردي خطير لحالة حقوق الإنسان وما يعانيه الصحراويون العزل تحت الإحتلال ، من حصار وقمع ومنع لكل أشكال التعبير والرأي والتجمهر والتجمهر والتظاهر ، حيث يلقى ايناء الشعب الصحراوي وبناته الرافضون لواقع الإحتلال المغربي الهمجي في الصحراء الغربية المحتلة ، أمام سيل من المضايقات والإنتهاكات الجسيمة التي تركتبها قوات الإحتلال المغربية عمداً ، في محاولة للإجهاز على كل فعل نضالي صحراوي مقاوم .

وأضاف البيان “كل ذلك يحدث في وقت يعاني فيه عشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين ، أسرى مدنيين في ذمة الإحتلال المغربي وبسجونه ، لا لذنب إقترفوه وإنما عقابا لمواقفهم السياسية المجاهرة بكفاح شعبهم العادل في الحرية والاستقلال ، بمن فيهم إعلاميون يواجهون فترات عقاب غير شرعية ، جائرة وظالمة ، حيث تظل الكلمة الحرة في الصحراء الغربية المحتلة طريقاً حتمياً تؤدي بحملتها إلى المعتقلات المغربية الرهيبة ، دون وجه حق” .

وعشية اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ، ذكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين والرابطة بأوروبا ، مجدداً بما تعانيه النساء الصحراويات تحت الإحتلال من اعتداءات خطيرة ومتكررة في استمرار لتأريخ مغربي حالك ضدهن ، وبخاصة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين ، وما يعانينه من مضايقات متواصلة طيلة فترات إعتقال أبنائها غير الشرعي والجائر ، فضلا عن أن المأساة التي كابدتها ولا زالت المرأة الصحراوية في اللجوء أو تحت الإحتلال وفي الشتات ، يظل سببها الأول الإحتلال ونهايتها برحيله .

ودعت المنظمتان في الختام الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية لمضاعفة الجهود من أجل المرافعة عن حالة حقوق الإنسان الخطيرة بالصحراء الغربية المحتلة ، وتوسيع دائرة الضغط الدولي على الإحتلال المغربي من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى المدنييين الصحراويين القابعين بسجونه ظلما دون شروط ، والعمل معاً من أجل وضع حد نهائي لهذه المعاناة ، عبر تمكين الشعب الصحراوي من كافة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق