الاخبارحصاد الاخبار

تواصل توقيف حافلات نقل الطرود نحو المخيمات وملاكها يناشدون السلطات الصحراوي حل المشكلة

مدريد/ موقع الرابطة/ هيئة التحرير

منذ الفاتح من أكتوبر، وصلت أربع حافلات لنقل الطرود بين إسبانيا ومخيمات اللاجئين الصحراويين إلى ميناء الغزوات الجزائري، ومنذ ذلك الحين تراكمت الحافلات الواصلة من إسبانيا حتى وصلت اليوم إلى 16 حافلة محمّلة جميعها بمساعدات مباشرة من العائلات أو أقربائها في الشتات أو من العائلات المضيفة للأطفال خلال برنامج عطل السلام.

وبعد وصول الحافلات إلى ميناء الغزوات وتتفاجأ بالأمر الذي أصدرته السلطات الجزائرية بعدم السماح لها بمواصلة طريقها والعبور إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وحسب إفادة بعض ملاك الحافلات الذين اتصل بهم موقع الرابطة، فإن السلطات الجزائرية قد أخبرتهم أنها تلقت بلاغاً من السلطات الصحراوية يفيد بتوقيف خدمة الحافلات حتى إشعار آخر، دون تقديم أي مبررات لهذا القرار. وأوضح سواق الحافلات أنهم تواصلوا طيلة الأيام الماضية مع السلطات الصحراوية لتوضيح ملابسات هذا القرار، وأن الاستنتاج الوحيد الذي توصلوا إليه هو السلطات الصحراوية تلقي اللوم الجزائرية وهذه الأخيرة تفعل نفس الشيء. ويضيف أصحاب الحافلات أنهم تواصلوا مع وزير المناطق المحتلة والجاليات الذي أكد أن الرسالة رسمية من وزارته، لكنه أضاف أن السبب في ذلك هو أن الهلال الأحمر الصحراوي طلب من وزارته توقيف الخدمة حتى إشعار آخر. ويؤكد أصحاب الحافلات وجود اتصالات بالسفارة الصحراوية بالجزائر التي ظلت تعدهم كل يوم بأن الحل سيأتي غداً دون أن يتم ذلك. 

ويخشى أصحاب الحافلات أن يتكرر سيناريو عيد الأضحى أين ظلت الحافلات محتجزة بميناء الغزوات طيلة 22 يومًا. ويتخوف ملاك الحافلات من انتهاء صلاحية الرخصة الممنوحة لهم، التي تنتهي نهاية الشهر الحالي وإذا حدث ذلك فإن الجمارك الجزائرية بالميناء ستصادر كل بضائعهم وهو ما يجعلهم في موقف صعب أمام زبائنهم وأمام إجراء لا يمكنهم فعل أي شيء حياله. وطالب ملاك الحافلات السلطات الصحراوية بتعجيل النظر في قضيتهم بالتنسيق مع نظيرتها الجزائرية والحرص على عدم تكرار مصل هذه الأمور التي تجعلهم غير قادرين على مواصلة تقديم خدماتهم للمواطنين الصحراويين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق