الاخبار

الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يصدر بيان حول حالة المعتقلين السياسين الصحراويين بالمناطق المحتلة

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية
قسم الجاليات والأرض المحتلة والمناطق المحررة

بيان

يعيش الأسرى الصحراويون في سجون الإحتلال المغربي في ظروف إنسانية صعبة وقاسية تنتهك دولة الإحتلال المغربي كافة قواعد حقوق الإنسان وتشرع التعذيب والإعتقال . ويأتي يوم الأسير الصحراوي المصادف ليوم 08 نوفمبر هذا العام والأسرى الصحراويين يعيشون ظروف صعبة حيث يبلغ عدد الأسرى الصحراويين في سجون الإحتلال 43 أسير صحراوي موزعين على أكثر من 11 سجن ومعتقل ومركز توقيف وتحقيق.
ونتيجة للمعاملة اللانسانية التي يتعرض لها الأسرى الصحراويون فقد استشهد لغاية هذا التاريخ الكثير منهم ناهيك عن عدد المعتقلين الإداريين ومداهمة المنازل والاعتداء بوحشية على النساء والأطفال ومحاصرة منازل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان وموصلة المحاكمات الصورية وغير قانونية وقمع المظاهرات السلمية في خرق سافر لاتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي للإتحاد الإفريقي ..
كما تمارس سلطات الإحتلال قيود شديدة على زيارات الأسرى قد تصل الى حد المنع الكلي ..

الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بمناسبة اليوم الوطني للأسير الصحراوي يؤكد على مايلي:

أولا: إن قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية إنسانية ويجب أن تبذل جهودا مضنية لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى وأن نجعل من قضية الأسرى والمعتقلين أولوية هامة

ثانياً : الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يدين أشكال التعذيب الذي يتعرضون له الأسرى الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي من منع النوم ونزع الملابس خلال الليل والضرب ومحاولات الاغتصاب ذلك عدا عن التعذيب النفسي.
كما يدين الاعتقال الإداري الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية إستخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وقد برز هذا الاعتقال بشكل خاص في الأراضي المحتلة حيث مارسه الاحتلال المغربي ضد الصحراويين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة بحيث أنه إذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطراً على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإداري دون إبداء الأسباب

ثالثا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء الأسرى فإلاحتلال المغربي ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني وهو ما يرتب عليها مسؤوليات جزائية ومدنية، وعلى المجتمع الدولي ان يرغم دويلة المغرب على إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن، وألا يكون خطابه مزدوجا بهذا الخصوص.

رابعا : ندعو كافة وسائل الإعلام الدولية ان تعطي قضية الأسرى والمعتقلين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي اهتماما فتشرح ظروفهم الإنسانية وتنقل معانتهم. لإنه لا يجوز ان تظل قضيتهم قضية صحراوية فقط. بل أن تكون قضية إنسانية تحظى بالتغطية المطلوبة، ويعطي العالم صورة الإحتلال الحقيقية.

المرأة الصحراوية عهد ووفاء على نهج الشهداء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق