الاخبار

الناشطة الصحراوية : الغالية الدجيمي “شعبنا سيواصل نضاله التحرري رغم خيبة أملنا إزاء إزدواجية مواقف القوى العالمية والحكومات الأوروبية”

جنيف (سويسرا) 03 مارس 2024

أكدت الناشطة الحقوقية الصحراوية والمختطفة السابقة، الغالية الدجيمي، أن الشعب الصحراوي يعيش في خيبة أمل بسبب إزدواجية المواقف من قبل القوى العالمية، خاصة أوروبا إزاء إنتهاكات حقوق الإنسان المغربية في الصحراء الغربية.

وقالت السيدة، الغالية الدجيمي، أن الشعب الصحراوي ورغم هذا الواقع غير المبرر، سيواصل وبإصرار نضاله من أجل نيل مبتغاه في الحرية والإستقلال، رغم العواقب التي تواجه الصحراويين في الأراضي المحتلة على غرار الاحتجاز التعسفي والإحتفاظ القسري التي كان إحدى ضحاياه في سنوات الثمانينيات.

الناشطة الصحراوية، وفي معرض مداخلتها الجمعة الماضي خلال ندوة حول حقوق الإنسان في الصحراء الغربية على هامش الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، تطرقت عمليات الإنتقام التي يقوم بها الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين، سيما النشطاء الحقوقيين، سواءً الإنتهاكات الجسيمة أو المضايقات والحرمان من الحقوق الأساسية.

كما أكدت كذلك أن المغرب ضاعف وطور من إجراءاته الإنتقامية ضد السكان الصحراويين إلى المضايقة إقتصادياً بغرض منعهم من التعبير عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية ولرفضهم للإحتلال المغربي للصحراء الغربية والإستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية، في مقابل توفير كل الحقوق للمستوطنين والداعمين لسياسته التوسعية على حساب حقوق الشعب الصحراوي والقانون الدولي.

وخلصت الناشطة الغالية الدجيمي في ختام مداخلتها إلى أن أسلوب المضايقة والحرمان من الحقوق يستخدمه الاحتلال المغربي ضد النشطاء الصحراويين وعائلاتهم وذويهم بغرض إرغامهم على التخلي عن دورهم في رصد إنتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها والتنديد بها.

جدير بالذكر أن الندوة التي تندرج في إطار أنشطة الوفد الصحراوي المشارك في أشغال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد أثارت عدة مواضيع تتعلق بالواقع المرير للشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة شارك فيها نشطاء من فلسطين ومحامون خبراء في القانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق