الاخبارحصاد الاخبار

المشاركون في ندوة السياسات البلدية أمام مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية يحظون باستقبال رسمي من طرف عمدة بلدية قادش

موقع الرابطة/ قادش 

استقبل صباح اليوم رئيس بلدية قادش، خوسي ماريا غونثاليث، الوفد الصحراوي المشارك في ندوة “السياسة البلدية أمام مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية” التي تنطلق اليوم بمشاركة وفد صحراوي هام يترأسه الوزير الأول الأخ، محمد الولي اعكيك. الاستقبال جرى بمقر بلدية قادش، إحدى كبريات مدن الأندلس، حيث حظي عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة، السالك بابا حسنة، رفقة ممثل الجبهة بالأندلس، محمد ازروك، ورئيس جمعية “افابراديسا”، عبد السلام عمر، إضافة إلى وفد الأرض المحتلة المكون من الاختين اخيارهم اعليا وعيشة احميادة رفقة متضامنين جاؤوا للمشاركة في الحدث.

وفي معرض حديثه للوفد الصحراوي، رحب عمدة بلدية قادش، خوسي ماريا غونثاليث، بالوفد الصحراوي مؤكداً وقوف بلديته الى جانب الصحراوي ودعمه في كل المجالات. وأوضح المسؤول الإسباني أن اهمية الندوة تأتي لكونها محاولة لتأكيد وقوف البلديات الاسبانية الى جانب الصحراوي في تعبير في موقف الشعب الاسباني الرافض للاحتلال المغربي للصحراء الغربية. كما كانت لوالي ولاية الداخلة كلمة بالمناسبة، حيث أكد على اواصر الاخوة التي تجمع ولاية الداخلة ومدينة قادش التي تربطهما اتفاقية توأمة منذ 1993 وقد تم تجديدها بولاية الداخلة في 19 أبريل الماضي أثناء الزيارة الرسمية التي أداها وفد من البلدية يرأسه العمدة، خوسي ماريا غونثاليث، رفقة بعض أعضاء طاقمه الحكومي.

إلى ذلك، أوضح وفد الأرض المحتلة معاناة الصحراويين مع الحصار والتضييق والاحتلال المغربي، حيث تم وضع عمدة البلدية وطاقمه في صورة الانتهاكات المستمرة لحقوق الصحراوي بما فيها الحق في التظاهر، التعبير، السفر وغير ذلك من الحقوق الانسانية الاساسية.

الندوة التي تنظمها بلدية قادش الإسبانية بالتعاون مع مكتب الجبهة بالأندلس وتدوم يومين، تعرف مشاركة سياسة إسبانية وازنة على المستوى البرلماني وعمداء بلديات ونوابهم وسياسيون ونشطاء وأساتذة جامعات.
وينتظر أن تدوم الندوة يومين ويتطرق المشاركون فيها إلى كيفية تعزيز حضور سياسة البلديات الإسبانية كشريك سياسي وإنساني في البحث عن حلِّ يُنهي احتلال المغرب للصحراء الغربية الذي دام أكثر من أربعة عقود. وتناقش الندوة خلال اشغالها مواضيع من قبيل ملف الثروات الطبيعية التي يتم نهبها من طرف الإحتلال والاتحاد الأوروبي وكفاح المرأة الصحراوية بالمناطق المحتلة والمخيمات ودور البلديات في إنهاء مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق