عقَدَ على مدار اليومين السابقين بلاس بالماس عاصمة غران كناريا حزب كناريا الجديدة (Nueva Canaria) مؤتمره الخامس لإنتخاب قيادة سياسية جديدة ، المؤتمر عرف مشاركة كبيرة ووازنة، حيث تم إستدعاء مختلف الأحزاب والهيئات السياسية المُشَكِلة للنسيج السياسي الكناري من موالاة ومعارضة، كما تم إستدعاء ممثل الجبهة الشعبية بكناريا، الذي ألقى كلمة بإسم الشعب الصحراوي شكر فيها منظمي المؤتمر على توجيه الدعوة للمشاركة وإسماع صوت الشعب الصحراوي ، مهنئا في ذات السياق القيادة السياسية الجديدة المنتخبة، ومثمنا استعدادها على مواصلة دعمها للقضايا العادلة في العالم وقضية الشعب الصحراوي خاصة.
يأتي عقد مؤتمر حزب كناريا الجديدة في ظل موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز الداعم للإحتلال المغربي والذي اعتبره الحزب خيانة للشعب الصحراوي ، حيث اعتبر ممثل الجبهة الشعبية أن حضور القضية الصحراوية خلال اشغال مؤتمر الحزب الكناري هي رسالة قوية من أصدقاء الشعب الصحراوي ومن كافة الأحزاب السياسية على رفضها لتلك التصريحات وأنها ستقف مع نضال الشعب الصحراوي وهو ما ظهر من خلال العزلة السياسية لرئيس الحكومة الإسباني بعد تصويت البرلمان الاسباني على مقترح يدعو إلى مراجعة الموقف وتصحيحه.
