مختصر مفيد

هل أنت من مستخدميّ الهاتف النقال في المرحاض؟ إليك أبرز مخاطر ذلك

هيئة التحرير

أضحى استخدام الهاتف النقال داخل المرحاض فعل يقوم به الكثير من مستخدمي تلك الهواتف، نتيجة تعلّقهم الكبير بهواتفهم، و يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الاتساع الكبير لعصر الإنترنت، ولكن ما لا يعرفه هؤلاء أن الأبحاث الطبية الحديثة قد أظهرت أن تلك العادة لها العديد من المخاطر، والأضرار الصحية.
وقد أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أن استعمال الهواتف النقالة داخل المرحاض يسبب العديد من الآثار السلبية، والمخاطر الصحية، والتي لا يمكن أن نتوقعها، و منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- إمكانية وصول الجراثيم للجسم: في الحقيقة تعد اليد بمثابة المصدر الرئيسي للتعامل مع الهاتف، وبالتالي فإن إمكانية انتقال الجراثيم الموجودة على الهاتف النقال من خلال اليد إلى الجسم تصبح جد مرتفعة. وكشفت تلك الدراسات عن وجود أكثر من 17000 جرثومة على الهواتف المحمولة، وقد وجد الباحثين بجامعة “أريزونا” الأمريكية أن الهواتف المحمولة تحمل في الأصل ما عدده أكثر بعشر مرات من البكتيريا الموجودة في معظم مقاعد المراحيض، والتي تقوم بتغطية الجلد، وبالتالي يكون لها العديد من العواقب الصحية الخطيرة، وأنه طبقاً لذلك فإن البكتيريا الطبيعية علاوة على الزيوت الموجودة على اليد نقوم بتمريرها من الهاتف إلى أيدينا في كل مرة نقوم فيها بفحص النص أو رسائل الواتساب أو المسنجر أو انستاغرام أو غيره من التطبيقات التي تنصفحها بشكل متواصل، مما يترتب عليه وجود البكتيريا المسببة للأمراض على بشرتنا.
2- الجلوس لمدة طويلة بالمرحاض بسبب الإنشغال في تصفّح الهاتف: أكدت العديد من الأبحاث الطبية أن استعمال الهاتف الخلوي أثناء الجلوس على المرحاض يزيد من الوقت الخاص بالجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق، ففي بعض الأحيان قد تزيد المدة الزمنية بذلك عن ما قدره 30 دقيقة مما ينتج عنه بعد وقت لاحق التسبب في حدوث العديد من المشاكل الصحية مثال الإمساك أو الإصابة بمشكلة إلتهاب الأوردة أو ما يعرف بالبواسير وغيرها من الأمراض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق